“الإدارة الذاتية” ترفع أسعار الخبز

رفعت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، أسعار الخبز المدعوم بمناطق سيطرتها من 1500 إلى 2000 ليرة سورية.

وجاء في القرار الذي عُمم قبل أربعة أيام على الأفران والمؤسسات ذات الصلة في المنطقة، أنه يعتبر ساريًا ابتداءً من يوم السبت المقبل 23 من تشرين الثاني.

وذكر قرار “الإدارة الذاتية” أنه ابتداءً من هذا الموعد، تزوّد الأفران العامة والخاصة المنتجة للخبز المدعوم بالمواد الأساسية بناءً على الكميات، والأسعار الجديدة.

وتحققت عنب بلدي من صحة القرار الذي تداولته صفحات إخبارية محلية، عبر ثلاثة مصادر يعملون في هيئة الاقتصاد التابعة لـ”الإدارة الذاتية” في كل من دير الزور والحسكة.

وأفاد مراسلو عنب بلدي في الحسكة ودير الزور أن الأفران بدأت ببيع الخبز بسعر 2000 ليرة سورية منذ الأسبوع الماضي.

ويبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية، 14750 ليرة، وفق موقع “الليرة اليوم“، المختص برصد حركة العملات.

وقال مصدر مسؤول في مكتب الاقتصاد بالقطاع الأوسط في دير الزور إن سياسه رفع أو خفض الأسعار تصدر عن هيئة الزراعة والاقتصاد الأم في الشمال (الحسكة)، مشيرًا إلى أن مناطق الجنوب معنية بالتطبيق فقط (دير الزور والرقة).

هذه الخطوة هي الثالثة من نوعها خلال العام الحالي، إذ سبق وأعلنت الإدارة في آذار الماضي عن رفع أسعار الخبز.

وأصدرت حينها تعميمًا تضمن مضاعفة السعر ليصل إلى ألف ليرة سورية.

وحدد التعميم وزن الربطة بـ1100 غرام، وتتضمن تسعة أرغفة، وسعرها 900 ليرة، مع هامش ربح للمندوب 100 ليرة.

وفي أيار الماضي، وصل سعر ربطة الخبز حينها إلى المعتمد بسعر 1400 ليرة سورية، بينما للمستهلك بسعر 1500 ليرة، وفق ما نشرته وكالة “نورث برس” المحلية.

ولفتت حينها هيئة الزراعة الاقتصاد إلى أنها أوعزت لشركات التطوير الاجتماعي والمطاحن والأفران، بضرورة اعتماد التسعيرة الجديدة للطحين والخبز.

ويعيش سكان المنطقة أوضاعًا معيشية متردية أسوة بمناطق النفوذ المختلفة على الجغرافيا السورية.

وتعد المناطق التي تسيطر عليها “الإدارة الذاتية” الأغنى في سوريا، إذ تضم معظم آبار النفط، وتوصف بـ”خزان قمح سوريا”، نظرًا إلى النشاط الزراعي فيها.