غرق قارب يحمل 25 سوريًا قبالة سواحل ليبيا

خلال عمليات انتشال جثث بعض المهاجرين السوريين الذين كانوا مفقودين قبالة سواحل ليبيا- 19 حزيران 2024 (أسوشيتد برس)

camera iconخلال عمليات انتشال جثث بعض المهاجرين السوريين الذين كانوا مفقودين قبالة سواحل ليبيا- 19 حزيران 2024 (أسوشيتد برس)

tag icon ع ع ع

غرق قارب يحمل نحو 25 لاجئًا جميعهم سوريون قبالة سواحل ليبيا، بينما استطاع صيادون إنقاذ بعض المهاجرين الغرقى.

وقالت “مجموعة الإنقاذ الموحد” اليوم، الخميس 21 من تشرين الثاني، إن القارب كان يحمل نحو 25 لاجئًا سوريًا، غالبيتهم من محافظة درعا، لكنه غرق بعد حوالي ساعتين من انطلاقه من سواحل طرابلس.

وأسفر غرق القارب عن فقدان العديد من الركاب، بينهم نساء وأطفال.

وأضافت “الإنقاذ الموحد” أن القارب الذي غرق فيه اللاجئون السوريون، كان غير مجهز بوسائل تواصل، وأن المسؤول عن هذه الرحلة هو المهرب الليبي خالد المتولي.

مراسل عنب بلدي في درعا قال إن معظم المفقودين بعد غرق القارب هم من بلدة الكرك الشرقي بريف درعا.

وتأكد أهالي البلدة من إنقاذ ثلاثة من أصل 25 شخصًا، بينما لا يزال البقية في عداد المفقودين، وقد يكون قارب آخر قد استطاع إنقاذ بعضهم.

ونشرت “الإنقاذ الموحد”، تسجيلًا يُظهر صيادًا ليبيًا استطاع إنقاذ ثلاثة شبان سوريين، وقال أحد الشبان الناجين إنهم غرقوا أمس الأربعاء عند الساعة الثالثة والنصف فجرًا، بينما ظهر شابان آخران وهما مستلقيان على القارب من شدة التعب.

من جهته قال “تجمع أحرار حوران“، إنه بعد ساعتين من انطلاق القارب من سواحل العاصمة الليبية طرابلس، بدأت المياه تتسرب إلى داخله، وفقد التوازن ورمى سائق القارب نفسه في البحر قبل غرقه بقليل.

وأضاف التجمع أن القارب يبلغ طوله نحو سبعة أمتار (نوع فايبر) يحمل محركين، كان يحمل نساء وأطفالًا، وتمكن الصيادون بعد نحو أربع ساعات من إنقاذ عدة أشخاص، فيما لا يزال الباقون في عداد المفقودين.

وأكد التجمع قيام صيادين ليبيين بالتفاوض مع أهالي أربعة أشخاص من الناجين من القارب، لدفع أموال مقابل إخراجهم أو تسليمهم للسلطات الليبية.

تتكرر حوادث غرق المهاجرين في البحر المتوسط، حيث يلجأ آلاف السوريين وجنسيات أخرى إلى ركوب قوارب غير آمنة بحثًا عن حياة أفضل.

وتنشط محاولات الهجرة عبر البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا سواء من سواحل لبنان أو سواحل دول شمال أفريقيا، وهو أحد الطرق الرئيسية التي يسلكها السوريون، إضافة إلى طريق تركيا.

وسجلت حالات غرق سوريين من مختلف المحافظات السورية خلال السنوات الماضية، لكن محافظة درعا تسجل نشاطًا واضحًا في محاولات اللجوء التي تتحول في بعض الأحيان إلى كارثة إنسانية.

في أيلول الماضي، أنقذ خفر السواحل الإيطالي سبعة سوريين من بين 28 طالبًا للجوء غرق قاربهم قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، عقب إبحارهم من السواحل الليبية.

وذكر الناجون حينها أنهم انطلقوا، في 1 من أيلول، من سواحل ليبيا، لكن قاربهم غرق بسبب سوء الأحوال الجوية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة