تحدث عن مسار تصاعدي للقتال
نعيم قاسم يشكر “محور المقاومة” متجاهلًا النظام السوري
تجاهل أمين عام “حزب الله” اللبناني، نعيم قاسم، النظام السوري في حديثه عن الأطراف التي دعمت “الحق”، رغم تأكيد إيراني على دور النظام السوري في “محور المقاومة”.
وقال نعيم قاسم، اليوم، الأربعاء 20 من تشرين الثاني، “يشرفنا أن نكون من القلة الذين دعموا الحق” (بالإشارة إلى جبهة إسناد غزة) مع العراق واليمن وإيران، بينما العالم كله يتفرج.
بيّن قاسم أن لدى “حزب الله” والدولة اللبنانية ملاحظات حول الورقة الأمريكية المقدمة لوقف إطلاق النار في لبنان، موضحًا أن ملاحظات “الحزب” والدولة اللبنانية منسجمة.
كما أوضح في كلمة مصورة، أن التفاوض يجري تحت سقفين، الأول وقف إطلاق النار الشامل، والثاني وش سيادة لبنان بالكامل، مشيرًا لاستعداد “المقاومة” لمعركة طويلة.
وتحدث عن مسار تصاعدي لميدان القتال، إلى جانب مسار التفاوض، فإذا نجحت المفاوضات يكون الميدان جزءًا من نجاحها، مشددًا في الوقت نفسه على أن إسرائيل لن تأخذ بالاتفاق مالم تقدر على أخذه في الميدان.
كما لفت إلى حالة ارتباك عاشها “حزب الله” لعشرة أيام بعد اغتيال أمينه العام السابق، حسن نصر الله، لكنه استعاد عافيته في كل المجالات، والنتيجة بعد شهرين من الحرب “صمود أسطوري للمقاومة”.
نعيم قاسم شدد على أن إسرائيل لا يمكنها هزيمة “الحزب” وأن تفرض شروطها، “نحن رجال الميدان وسنبقى فيه”، وفق تعبيره، إذ اعتبر أن “الكلام للميدان والنتائج تبنى على الميدان” مشيرًا إلى قدرة “حزب الله” على الاستمرار على هذه الوتيرة لمدة طويلة.
قدرات حاضرة
وتحدث أمين عام “حزب الله” عن القدرات العسكرية لعناصر “الحزب” والقدرة على تبديل العناصر على الخطوط الأولى ونقل الإمدادات العسكرية المستمر.
كما تحدث عن دور لـ”حزب الله” بعد انتهاء الحرب، يتجلى بالإسهام في عملية إعادة الإعمار وانتخاب رئيس جمهورية للبنان، والمشاركة في التمثيل السياسي وفق “اتفاق الطائف” مع القوى السياسية الأخرى.
وفي 6 من تشرين الثاني الماضي، لفت نعيم قاسم إلى استعدادات “الحزب” وإمكاناته وسلاحه وقدراته وتدريبه، كما شدد في الوقت نفسه على تحقيق النصر، وأنه إذا أراد الجانب الإسرائيلي وقف إطلاق النار، فهذا ممكن عبر مفاوضات غير مباشرة تتولى دفتها الدولة اللبنانية ورئيس مجلس النواب، نبيه بري.
تقدم إضافي.. هوكشتاين إلى إسرائيل
أمس الثلاثاء، التقى رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، بمبعوث الرئيس الأمريكي، آموس هوكشتاين، للتباحث في مساعي وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي “1701”.
وأكد ميقاتي خلال اللقاء أن الأولوية لدى حكومته هي وقف إطلاق النار والحرب على لبنان وحفظ السيادة اللبنانية على الأراضي اللبنانية كافة، معتبرًا أن كل ما يحقق هذا الهدف له الأولوية، وفق ما نقلته الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام”.
وقال هوكشتاين بعد لقاء وصفه بـ”المفيد” مع ميقاتي، “أمامنا فرصة حقيقية لإنهاء الصراع، ونأمل أن نصل إلى حل في الأيام المقبلة”.
وفي كلمته المقتضبة أوضح أن المحادثات كانت بناءة وهناك فرصة جدية لوقف إطلاق النار، لكنه لم يقدم إجابات على أسئلة الصحفيين.
واليوم الأربعاء، التقى هوكشتاين برئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، وقال بعد اللقاء للصحفيين، إنه “تم بناء هذا الاجتماع على ما حصل البارحة، وقد أنجزنا تقدمًا إضافيًا وسوف أنتقل خلال ساعتين إلى إسرائيل لمحاولة الوصول إلى خاتمة إذا تمكنا من ذلك”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :