إسرائيل تقصف المدينة الصناعية بتدمر

  • 2024/11/20
  • 3:06 م
تصاعد الدخان إثر غارات إسرائيلية ضربت مواقع داخل وعلى أطراف مدينة تدمر شرقي محافظة حمص وسط سوريا- 20 من تشرين الثاني 2024 (مركز الإعلامي لمدينة تدمر لحظة بلحظة Newz)

تصاعد الدخان إثر غارات إسرائيلية ضربت مواقع داخل وعلى أطراف مدينة تدمر شرقي محافظة حمص وسط سوريا- 20 من تشرين الثاني 2024 (مركز الإعلامي لمدينة تدمر لحظة بلحظة Newz)

أغارت طائرات حربية إسرائيلية على مدينة تدمر شرقي محافظة حمص وسط سوريا.

وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، إن انفجارات دوت في مدينة تدمر شرقي محافظة حمص، الأربعاء 20 من تشرين الثاني، ناجمة عن هجوم إسرائيلي.

ونقلت “سانا” عن مراسلها في المنطقة، أن “عدوانًا إسرائيليًا” استهدف أبنية سكنية والمدينة الصناعية في تدمر.

وذكرت إذاعة “شام إف إم” المحلية أن عددًا من الأبنية السكينة تضررت داخل مدينة تدمر جراء الهجوم الإسرائيلي، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وكالة “سبوتنيك” الروسية قالت من جانبها، إن طائرات حربية، يرجح أنها إسرائيلية، أطلقت عددًا من الصواريخ من أجواء القاعدة الأمريكية في منطقة “التنف” على الحدود السورية العراقية الأردنية، أقصى ريف حمص الجنوبي الشرقي، مستهدفة محيط مدينة تدمر.

وأضافت أن “عددًا كبيرًا” من سيارات الإسعاف يشارك في نقل المصابين إثر الهجوم من داخل ومحيط المدينة، نحو مستشفى “تدمر الوطني”.

وفي حين لم يعلن النظام عبر قنواته الإعلامية الرسمية عن طبيعة المواقع المستهدفة، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان“، وهو منظمة حقوقية سورية معارضة مقرها لندن، إن الضربات طالت المدينة الصناعية ومطعمًا ومباني قريبة من المدينة الأثرية في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

وأسفرت الضربات عن إصابة أربعة أشخاص بجروح في حصيلة أولية، وسط معلومات مؤكدة عن وقوع قتلى وجرحى آخرين، وفق “المرصد”.

ونشرت صفحات إخبارية محلية في تدمر عبر “فيس بوك”، صورًا تظهر تصاعد الدخان إثر الضربات الإسرائيلية التي طالت المدينة.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وعلى غرار قصفها المتصاعد في لبنان، كثفت إسرائيل منذ منتصف تشرين الأول الحالي، من ضرباتها الجوية داخل الأراضي السورية، ويشكل خاص على العاصمة دمشق وريفها ومحافظة حمص وسط سوريا.

القصف الإسرائيلي استهدف قادة أو مواقع لـ”حزب الله” اللبناني والميليشيات الإيرانية، لكنه أسفر عن ضحايا مدنيين نتيجة استهداف أحياء سكنية، كما حصل في منطقتي المزة وقدسيا، في 14 من تشرين الثاني.

بالمقابل لا تبدي إسرائيل أي اهتمام خاص بالأسد “بأي حال من الأحوال”، وفق تحليل نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست“، وإنما لديها تركيز كبير على قواته التي تسهل أنشطة إيران و”حزب الله” على الأراضي السورية.

اقرأ أيضًا: لماذا كثفت إسرائيل ضرباتها في سوريا الآن

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا