قيمتها مليار جنيه..
مصر تضبط شحنة كبتاجون قبل تهريبها للخارج
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الثلاثاء 19 تشرين الثاني، عن ضبط شحنة مخدرات كبيرة قبل محاولة تهريبها خارج مصر.
وقالت الداخلية المصرية في بيان، إن أجهزة الوزارة نجحت في إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من عقار “الكبتاجون” المخدر لإحدى الدول عبر أحد الموانئ المصرية، تقدر قيمتها المالية بأكثر من مليار جنيه مصري.
وأوضحت الوزارة أنه من خلال الرصد والتتبع، استطاعت أجهزة الأمن المصرية ضبط عصابة كانت تنقل شحنة مخدرات ضخمة داخل شاحنة فواكه وخضروات إلى ميناء “سفاجا” المصري على البحر الأحمر، حيث تبين أن العصابة تخفي المخدرات في إسطوانات هواء مخبأة أسفل الشاحنة.
وكشفت الأجهزة الأمنية أنها استخرجت 800 ألف قرص مخدر لعقار “الكبتاجون” من داخل الإسطوانات المخبأة في الشاحنة، وباستكمال تتبع باقي أفراد العصابة، تم ضبط أربعة أشخاص من ذات العصابة بمحافظات الإسماعيلية وشمال سيناء ومطروح وبحوزتهم 42 ألف قرص لذات العقار، وبالتالي بلغت الكمية المضبوطة 842 ألف حبة “كبتاجون”.
وأكدت وزارة الداخلية أنها تعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية حيال عنصرين إجراميين آخرين “يحملان جنسية دول أخرى ” مقيمان خارج البلاد بالتنسيق مع الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”.
وأشارت في بيانها، أنها لن تسمح بأن تكون مصر نقطة عبور لنقل المخدرات عبر أراضيها إلى دول أخرى.
كانت السلطات المصرية أعلنت في حزيران الماضي، ضبط عصابة مخدرات وبحوزتها نحو ستة ملايين و550 ألف حبة “كبتاجون” مخدّر، و 750 ألف قرص من عقار “الترامادول”، و100 كيلوجرام من الحشيش، بالإضافة إلى أدوات مستخدمة في إعادة تدوير الحشيش، بقيمة إجمالية تصل إلى 415 مليون جنيه مصري.
وذكرت الداخلية المصرية حينها، أنها قبضت على ثلاثة “عناصر إجرامية” تخصص نشاطهم الإجرامي في جلب المواد المخدرة بالاشتراك مع شخص خارج مصر، وإعادة تدوير مخدر “الحشيش” لمضاعفة كمياته والاتجارب بعقاري “الكبتاجون والترامادول” بكميات كبيرة ومحاولة تهريبها إلى الخارج.
وقبل أسبوع أعلنت وزارة الداخلية السعودية، كشف عصابة مكونة من تسعة أشخاص يعملون ضمن مؤسسات الدولة، تمتهن تهريب المخدرات من خارج المملكة، وإدخالها عبر مطار الجوف الدولي.
ويتهم النظام السوري بالمسؤولية عن تهريب وتجارة المخدرات بالتعاون مع “حزب الله” اللبناني نحو دول أخرى، أبرزها الأردن، الذي يعتبر ممرًا للمواد المخدرة باتجاه دول الخليج العربي، منها السعودية.
وعلى الرغم من أن “المبادرة الأردنية” ولقاء “لجنة الاتصال العربية”، و”لقاء عمان التشاوري”، شددت كلها على تطبيق البنود الواردة في “المبادرة” برعاية عربية وأبرزها ضبط المخدرات من قبل نظام الأسد، إلا أن محاولات تهريب “الكتباجون” إلى دور الجوار في تصاعد مستمر.
ونقل موقع “المدن” اللبناني عن مصدر أردني في أيار الماضي، أن الأردن وقف وراء تأجيل لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا، مشيرًا، حينها، إلى أن اللجنة العربية ممتعضة من النظام السوري لعدم استجابته للمتطلبات المقترحة من قبل الجانب الأردني، وعلى رأسها وقف تدفق السلاح والمخدرات عبر الحدود مع الأردن.
في منتصف تشرين الأول الماضي، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطين بالنظام السوري و”حزب الله” اللبناني، بسبب ضلوعهم بعمليات تجارة مخدر “الكبتاجون”، وتمويل “حزب الله”.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في 16 من تشرين الأول الماضي، إن التجارة غير المشروعة بـ”الكبتاجون”، صارت مؤسسة غير مشروعة تبلغ قيمتها مليار دولار، ويديرها كبار أعضاء النظام السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :