عبوة ناسفة تستهدف قياديًا محليًا في دير الزور

سيارة عسكرية تعرضت لاستهداف بعبوة ناسفة في حي الجورة بمدينة دير الزور- 29 تشرين الأول 2024 (فيس بوك/ Madian Hussein)

camera iconسيارة عسكرية تعرضت لاستهداف بعبوة ناسفة في حي الجورة بمدينة دير الزور- 29 تشرين الأول 2024 (فيس بوك/ Madian Hussein)

tag icon ع ع ع

أصيب قيادي في مجموعات “قوات العشائر” الرديفة بقوات النظام السوري، نزيه كروم الحاجم، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة الميادين شرقي محافظة دير الزور.

وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور أن انفجارًا وقع بالقرب من دوار المصرف التجاري في مدينة الميادين، استهدف سيارة قيادي بـ”قوات العشائر”.

وخلّف الاستهداف جرحى، في حين نجى القيادي من الاستهداف.

وقال موقع “دير الزور 24” إن الانفجار وقع بالقرب من شارع الأربعين في مدينة الميادين واستهدف القيادي نزيه كروم الحاجم، وهو من أبناء بلدة ذيبان شرق نهر الفرات شرقي دير الزور.

وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” وهو منظمة حقوقية مقرها لندن، أن الانفجار أسفر أيضًا عن إصابة بشار الخلف، وهو قيادي في “جيش العشائر”.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

ويعتبر الاستهداف هو الثالث من نوعه خلال العام الحالي، إذ سبق وانفجرت عبوة ناسفة في مدينة دير الزور مستهدفة سيارة تابعة لمجموعة “أسود الشرقية”، وهو فصيل رديف لقوات النظام السوري، عند دوار “الكرة الأرضية” في حي الجورة.

وفي حزيران الماضي، وقع انفجار في سيارة تابعة لـ”أسود الشرقية” أيضًا، بالقرب من مسجد “الفتح” وسط مدينة دير الزور، وأسفر عن مقتل عسكريين ومدنيين.

وتسيطر قوات النظام السوري على المدن والبلدات في دير الزور الواقعة غرب نهر “الفرات”، وتثبت طهران حضورها في دير الزور عبر مجموعة من الميليشيات المدعومة من قبلها، وتملك 570 موقعًا عسكريًا في سوريا، بحسب مركز “جسور للدراسات”.

وتنتشر في المنطقة خلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” تنفذ عمليات بشكل متقطع في جغرافيا دير الزور، وتستهدف قوات النظام المسيطرة على غرب نهر الفرات، و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تسيطر على شرق النهر.

يتداخل في مدينة دير الزور النفوذ الإيراني مع قوات النظام، وسبق أن سجلت مواجهات عسكرية بين الجانبين خلال فترات زمنية متباعدة.

وتنتشر في المحافظة العديد من المجموعات والقوات العسكرية المدعومة من “الحرس الثوري الإيراني”، والتي تضم بأغلبيتها مقاتلين أجانب، مثل ميليشيات “فاطميون”، و”زينبيون”، إضافة إلى مجموعات “الدفاع الوطني” التابع للنظام.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة