لدعمها روسيا وكيانات مسلحة..
عقوبات أوروبية على إيران.. إسرائيل ترحب
أعلن الاتحاد الأوروبي توسيع عقوباته على إيران في ضوء دعمها العسكري لحرب روسيا على أوكرانيا وللجماعات والكيانات المسلحة في الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأحمر.
وبحسب بيان للاتحاد عبر موقعه الرسمي، الاثنين 18 من تشرين الثاني، فالإجراء يستهدف استخدام السفن والموانئ لنقل الطائرات دون طيار والصواريخ والتقنيات والمكونات ذات الصلة المصنوعة في إيران.
ونص القرار على فرض حظر على تصدير أو نقل أو توريد أو بيع المكونات المستخدمة في تطوير وإنتاج الصواريخ والطائرات دون طيار من الاتحاد الأوروبي إلى إيران.
كما يحظر المعاملات مع أي موانئ يملكها أو يديرها أو يسيطر عليها أفراد وكيانات مدرجة في القائمة، أو تستخدم لنقل الطائرات دون طيار أو الصواريخ الإيرانية أو التكنولوجيا والمكونات ذات الصلة إلى روسيا.
ويشمل هذا الإجراء الوصول إلى مرافق الموانئ، مثل “أمير آباد”، و”أنزالي”، وتقديم أي خدمات للسفن، باستثناء السفن التي تحتاج إلى مساعدة تتعلق بالسلامة البحرية، أو لأي أغراض إنسانية، أو فيما يتعلق بأحداث من المرجح أن يكون لها تأثير خطير على صحة الإنسان وسلامته أو البيئة.
وشملت العقوبات فردًا وأربعة كيانات، هي شركة خطوط الشحن التابعة لإيران ومديرها محمد رضا خياباني، ولطالما تورطت سفن الشركة في شحن الطائرات المسيرة نيابة عن البحرية التابعة لـ”الحرس الثوري الإيراني” المدرجة على قائمة الاتحاد الأوروبي.
وأدرج المجلس ثلاث شركات شحن روسية تشارك سفنها في نقل أسلحة وذخائر إيرانية الصنع، بما في ذلك مكونات الطائرات المسيرة، عبر بحر قزوين، لإعادة تزويد القوات الروسية التي تقاتل في أوكرانيا.
هذه العقوبات تزامنت مع أخرى بريطانية استهدفت أيضًا شركة خطوط الشحن الإيرانية، وسفينة الشحن الروسية “PORT OLYA-3” (رقم التعريف البحري 9481910).
وشملت هذه التدابير تجميد الأصول وعقوبات الشحن بسبب دور كل من الكيانين في دعم قطاع الدفاع الإيراني، أو نقل الأسلحة إلى روسيا لاستخدامها في ساحة المعركة في أوكرانيا.
ترحيب إسرائيلي
من جانبه، رحّب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بالعقوبات الأوروبية واعتبرها ضرورية لمكافحة التهديدات من إيران.
وقال إنها “خطوات ضرورية في حرب المجتمع الدولي ضد التهديد الإيراني الذي يشكل الخطر الأعظم على أمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا والعالم أجمع”، وفق ما نقله موقع “تايمز أوف إسرائيل“.
وتتزامن هذه الإجراءات التقييدية الأوروبية مع ضوء أخضر من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، يمنح أوكرانيا الحق في استخدام الأسلحة بعيدة المدى التي قدمتها هذه الدول إلى كييف، في ضرب العمق الروسي.
وفي 14 من تشرين الأول الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على سبعة أفراد وسبعة كيانات في أعقاب نقل طهران صواريخ وطائرات دون طيار إلى روسيا.
وجاء القرار بعد إشارة للمجلس الأوروبي، في آذار الماضي، إلى أنه في حال نقل إيران للصواريخ البالستية والتكنولوجيا ذات الصلة إلى روسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا، فالاتحاد الأوروبي سيكون مستعدًا للرد بسرعة، بما في ذلك اتخاذ تدابير تقييدية جديدة ومهمة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :