هوكشتاين في بيروت.. آمال باتفاق خلال أيام

هوكشتاين يزور بيروت ويلتقي ميقاتي- 19 من تشرين الثاني 2024 (رئاسة الوزراء اللبنانية)

camera iconهوكشتاين يزور بيروت ويلتقي ميقاتي- 19 من تشرين الثاني 2024 (رئاسة الوزراء اللبنانية)

tag icon ع ع ع

التقى رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم، الثلاثاء 19 من تشرين الثاني، بمبعوث الرئيس الأمريكي، آموس هوكشتاين، للتباحث في مساعي وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي “1701”.

وأكد ميقاتي خلال اللقاء أن الأولوية لدى حكومته هي وقف إطلاق النار والحرب على لبنان وحفظ السيادة اللبنانية على الأراضي اللبنانية كافة، معتبرًا أن كل ما يحقق هذا الهدف له الأولوية، وفق ما نقلته الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام“.

وأشار إلى أن الهم لدى الحكومة هو عودة النازحين سريعًا إلى قراهم وبلداتهم ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية والتدمير العبثي الحاصل للبلدات اللبنانية، مشددًا على تطبيق القرارات الدولية الواضحة، وتعزيز سلطة الجيش في الجنوب.

وقال هوكشتاين بعد لقاء وصفه بـ”المفيد” مع ميقاتي، “أمامنا فرصة حقيقية لإنهاء الصراع، ونأمل أن نصل إلى حل في الأيام المقبلة”.

وفي كلمته المقتضبة أوضح أن المحادثات كانت بناءة وهناك فرصة جدية لوقف إطلاق النار، لكنه لم يقدم إجابات على أسئلة الصحفيين.

ذكرت وكالة “رويترز” أن الزيارة تشير إلى التقدم الذي أحرزته الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة بهدف إنهاء الصراع الذي تحوّل إلى حرب شاملة منذ أواخر أيلول الماضي.

مساعد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، قال للوكالة، أمس الاثنين، إن الحكومة اللبنانية و”حزب الله” وافقتا على اقتراح الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار الذي قدم كتابيًا الأسبوع الماضي وأبديا بعض التعليقات على المحتوى، في ظل تحذيرات من أن التفاصيل لا تزال بحاجة تسوية، وهذا يعطل التوصل لاتفاق نهائي.

وتنص شروط الاتفاق على إنهاء الوجود العسكري والمسلح لـ”حزب الله” في المنطقة الواقعة بين الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة ونهر الليطاني، الذي يمتد على بعد 30 كيلومترًا شمال الحدود.

تأجيل كلمة مرتقبة

تزامنت اللقاء مع تأجيل كلمة مرتقبة لأمين عام “حزب الله” اللبناني، نعيم قاسم، وذلك بعد أقل من ساعة على الإعلان عنها، وفق ما نقلته قناة “المنار” اللبنانية.

في غضون ذلك، لم يعلن الجيش الإسرائيلي عن طبيعة عملياته العسكرية في الجنوب اللبناني، اليوم الثلاثاء، بينما تحدث “حزب الله” عن استهدافات متفرقة شنتها عناصره، منها استهداف مسيرة إسرائيلية بصاروخ أرض- جو، في أجواء بلدة الطيبة الجنوبية، وإطلاق رشقة صاروخية على مستوطنة “كريات شمونة”، بالإضافة إلى استهداف قاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة “كرمئيل” بصلية صاروخية.

كما جرى استهداف مدينة صفد المحتلة، وتجمع لقوات إسرائيلية في مستوطنة “المنارة”، وتجمع آخر في مستوطنة “كفار بلوم”، وفي مستوطنة “أفيفيم”، بصليات صاروخية، بحسب “الحزب”.

وشن “حزب الله” هجومًا بمسيرات انقضاضية على قاعدة “رمات ديفيد”، وهي قاعدة جوية رئيسية في الشمال وتضم أسرابًا قتالية حربية على بعد 50 كيلومترًا من حدود فلسطين المحتلة، بالإضافة إلى هجوم جوي آخر بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة “بيت ليد” التي تحوي معسكرات تدريب للوائي “ناحل” و”المظليين” على بعد 90 كيلومترًا من الحدود اللبنانية مع الأراضي المحلتة.

وسائل إعلام إسرائيلية، منها صحيفة “يديعوت أحرونوت” تحدثت عن 30 عملية إطلاق لصواريخ وقذائف من لبنان، في أنحاء منطقة “شارون” بين الخضيرة و”هرتسليا”، بالإضافة إلى وصول المسيرات إلى الجليل الأعلى وتسجيل سبع حالات إصابة بين الإسرائيليين.

وحتى أمس الاثنين، بلغت حصيلة الحرب الإسرائيلية على لبنان 3516 قتيلًا، بالإضافة إلى 14929 مصابًا، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

إسرائيل تغتال مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله”

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة