صباغ في طهران.. ثالث لقاء مشترك في أسبوع
بدأ وزير الخارجية السوري، بسام صباغ، اليوم، الثلاثاء 19 من تشرين الثاني، زيارة عمل إلى إيران على رأس وفد رسمي.
والتقى صباغ نظيره الإيراني، عباس عراقجي، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة، وفق ما نقلته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا).
وهذا هو اللقاء السوري- الإيراني، الثالث من نوعه في غضون أسبوع.
وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن الزيارة جاءت بدعوة من وزير الخارجية الإيراني.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك بين الجانبين، قال صباغ إن المحادثات كانت إيجابية لتعزيز التعاون في جميع المجالات، موضحًا أنه جرى التطرق إلى الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة ولبنان والضربات المتكررة في الأراضي السورية.
كما قال صباغ إن دمشق وطهران تدينان جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، وإن المنطقة لن تنعم بالسلام مالم تزل إسرائيل.
من جانبه، أعرب عراقجي عن دعم بلاده وحدة الأراضي السورية وإدانة أي تدخل أجنبي في زعزعة “أمن سوريا”، وإدانة سرقة الولايات المتحدة للطاقة السورية، وفق قوله.
اجتماع قريب
وأعلن الجانبان أن الاجتماع الجديد للجنة الاقتصادية المشتركة بين طهران ودمشق، ستعقد في المستقبل القريب.
وتأتي زيارة صباغ الحالية إلى طهران بعد زيارتين إيرانيتين رفيعتي المستوى في أقل من أسبوع.
أحدث زيارة كانت لوزير الدفاع، عزيز نصير زادة، الذي وصل إلى دمشق في 16 من تشرين الثاني، والتقى في اليوم التالي، رئيس النظام، بشار الأسد، ووزير الدفاع علي محمود عباس، ومسؤولين آخرين، أمنيين وعسكريين.
وسبقت هذه الزيارة بيومين فقط، زيارة كبير مستشاري المرشد الإيراني الأعلى، علي لاريجاني، إلى دمشق، حيث التقى الأسد، وجرى البحث في تطورات المنطقة، سيما التصعيد الإسرائيلي والعدوان المستمر على فلسطين ولبنان وضرورة إيقافه.
أمس الاثنين، علّق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، على زيارة لاريجاني إلى دمشق، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، موضحًا أنها تأتي للاستفادة من كل إمكانيات البلاد لتحقيق الأهداف الدبلوماسية، وأكد أن إيران لا تزال “تدعم بقوة سوريا ولبنان ضد العدوان الصهيوني المستمر”.
وردًا على سؤال حول زيادة أعداد المستشارين الإيرانيين في سوريا، اعتبر بقائي ذلك ردًا على الشكوك التي أثيرت حول استمرار العلاقات الجيدة والاستراتيجية بين إيران وسوريا.
اقرأ أيضًا: بزيارتين إلى دمشق.. رسائل إيرانية باتجاهين
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :