حمص.. مقتل قيادي سابق في “الدفاع الوطني”

آثار التفجير التي طالت الحافلة التي كان يقودها رئيس بلدية كفرنان بريف حمص- 19 تشرين الثاني 2024 (حمص اليوم)

camera iconآثار التفجير التي طالت الحافلة التي كان يقودها رئيس بلدية كفرنان بريف حمص- 19 تشرين الثاني 2024 (حمص اليوم)

tag icon ع ع ع

قُتل رئيس بلدية كفرنان بريف حمص الشمالي، محمد إسماعيل، اليوم الثلاثاء 19 من تشرين الثاني، جراء انفجار عبوة ناسفة.

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن رئيس بلدية كفرنان قتل، جراء انفجار عبوة ناسفة بحافلة كان يقودها، في قرية تسنين بريف حمص الشمالي.

بدورها قالت إذاعة “شام إف إم” المحلية، إن رئيس البلدية قُتل إثر انفجار عبوة ناسفة في حافلة كانت مخصصة لنقل أطفال الروضة، قبل أن يصعد الطلاب اليها بلحظات.

ونُقل إسماعيل إلى مشفى “الباسل” في حي الزهراء، وحضرت الجهات المعنية وبدأت التحقيق بالحادثة.

محمد إسماعيل، هو أحد أعضاء “حزب البعث”، وكان مسؤولًا في قوات “الدفاع الوطني”، الرديفة بقوات النظام السوري، بمركز “كفرنان- تسنين” بريف حمص.

وحتى إعداد هذه المادة، لم تعلن أي جهة مسؤولتها عن عملية الاغتيال.

يشهد ريف حمص الشمالي في فترات زمنية متباعدة، عمليات اغتيال وانفجارات، تستهدف في الغالب شخصيات مرتبطة بالنظام السوري.

في 9 من تشرين الثاني الحالي، عثر الأهالي على جثة هيثم النقري، أحد المقربين من شجاع العلي، المعروف بقيادة ميليشيات الخطف، على الطريق الواصل بين قريتي بلقسة ورام العنز بريف حمص.

وفي أيلول الماضي، انفجرت عبوة ناسفة في مكب تل النصر شمالي حمص، ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص بجروح متفاوتة.

كما سبق أن انفجرت عبوة ناسفة في سيارة سياحية بحي الشماس في مدينة حمص نهاية أيار الماضي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، بينهم رئيس محكمة الجنايات في حمص، القاضي أكرم إبراهيم، ونجله المحامي ميلاد إبراهيم، عند مدخل السكن الجامعي في المدينة.

وفي أيار أيضًا، قُتل شرطي وأصيب ضابط من شرطة حمص، في أثناء أدائهما لمهام تتعلق بالحفاظ على الأمن في شمال المدينة.

أيضًا في 16 من كانون الثاني 2023، قُتل قائد مجموعات “الدفاع الوطني” (الرديفة لقوات النظام السوري) في مدينة تلبيسة، رامي رحال، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته.

كان النظام السوري سيطر على ريف حمص الشمالي آخر معاقل فصائل المعارضة بمحافظة حمص، في 16 من أيار عام 2018، وذلك بموجب اتفاق فرضته روسيا، هجر بموجبه مقاتلو المعارضة وعائلاتهم إلى الشمال السوري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة