نفي تركي.. واشنطن تحذر أنقرة من استضافة “حماس”

  • 2024/11/19
  • 12:49 م
المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في إحاطة صحفية- 18 من تشرين الثاني 2024 (الخارجية الأمريكية/ لقطة شاشة)

المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في إحاطة صحفية- 18 من تشرين الثاني 2024 (الخارجية الأمريكية/ لقطة شاشة)

حذّرت الولايات المتحدة تركيا من استضافة قيادات حركة “المقاومة الإسلامية” (حماس) على أراضيها.

وردًا على سؤال حول تقارير تتعلق بانتقال بعض قادة “حماس” للعيش في تركيا قادمين من قطر، لم يؤكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، مثل هذه التقارير، لكنه قال إنه ليس في موقف يسمح له بنفيها.

وقال ميلر في إحاطة صحفية، الاثنين 18 من تشرين الثاني، “ما أود قوله باسم الولايات المتحدة هو أننا لا نعتقد أن قادة منظمة إرهابية شرسة يجب أن يعيشوا في راحة في أي مكان، ويشمل ذلك بالتأكيد مدينة رئيسية في إحدى دولنا الحليفة والشريكة الأساسية” (في إشارة إلى تركيا).

وبحسب ميلر، فيجب التذكير بأن “حماس منظمة إرهابية وحشية” قتلت عددًا من الأمريكيين، وتحتجز حتى هذا اليوم سبعة مواطنين أمريكيين كرهائن، وهذا لا يشمل حتى الحديث عن مواطني دول أخرى قتلتهم أو احتجزتهم كرهائن، وفق قوله.

وأشار إلى أن عددًا من أعضاء “حماس” مطلوبون قضائيًا للولايات المتحدة، وجرى اتهامهم منذ فترة طويلة، ويجب تسليمهم.

“سنوضح لحكومة تركيا، كما أوضحنا لكل دولة في العالم، أنه لا يمكن الاستمرار في التعامل مع حماس بشكل طبيعي”، أضاف المتحدث.

وتأتي التصريحات الأمريكية بعد نفي تركي لانتقال أعضاء في “حماس” من قطر إلى تركيا، إذ أوضح مصدر دبلوماسي تركي أن أعضاء في الحركة يزورون البلاد من وقت لآخر.

وكانت قطر أعلنت الأسبوع الماضي، أنها أبلغت “حماس” وإسرائيل، أنها ستعلق جهود الوساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، حتى يظهر الطرفان الاستعداد والجدية، موضحة أن التقارير الإعلامية التي تحدثت عن طلبها من حماس” مغادرة الدوحة، غير دقيقة، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.

كما نفت “حماس” هذه التقارير واعتبرتها “إشاعات يحاول الاحتلال نشرها بين الحين والآخر”.

تعثر وساطة وتصعيد مستمر

في غضون ذلك، لم تحقق الوساطة المصرية والقطرية والأمريكية الغاية المأمولة في وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين في غزة.

وتواصل إسرائيل حربها على القطاع، وتشن حملات عسكرية في الشمال، لمنع “حماس” من إعادة تشكيل صفوفها، وفق ما يعلنه الجيش الإسرائيلي.

وحتى أمس الاثنين، ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب على غزة، إلى نحو 44 ألف قتيل، ونحو 104 آلاف مصاب، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في ظل تحذيرات أممية من شبح مجاعة تهدد القطاع.

عشرات القتلى في غزة.. مجاعة وشيكة

مقالات متعلقة

  1. الخارجية الأمريكية: لا نعارض العودة الطوعية الفردية إلى سوريا
  2. واشنطن: أرباح النظام السوري من الكبتاجون تقوّض استقرار المنطقة
  3. أمريكا لن تغير سياستها تجاه الجولان المحتل
  4. أمريكا تشير إلى "تفاصيل حساسة" في قضية أوستن تايس

دولي

المزيد من دولي