النظام يفرج عن صحفي أردني معتقل منذ 2019
أفرج النظام السوري عن صحفي أردني معتقل في سجونه منذ أكثر من خمس سنوات ونصف.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية الإفراج عن الصحفي عمير الغرايبة، الذي كان معتقلًا في سوريا منذ عام 2019، وتأمين عودته إلى المملكة.
وفي بيان، الاثنين 18 من تشرين الثاني، أكد الناطق باسم الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، أن “السلطات السورية” أفرجت عن الصحفي الغرايبة بموجب “عفو رئاسي خاص”، صدر عن رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
واصطحبت السفارة الأردنية بدمشق الصحفي عمير الغرايبة إلى الحدود الأردنية عبر سيارة رسمية تابعة للسفارة وجرى تسليمه إلى ذويه.
كما تابعت الخارجية الأردنية من خلال السفارة بدمشق ظروف اعتقال الصحفي الغرايبة وبقيت على تواصل مستمر مع “السلطات السورية” خلال فترة اعتقاله للإفراج عنه.
في شباط 2019، اعتقل النظام السوري الصحفي الأردني عمير غرايبة في أثناء عودته إلى الأردن بعد جولة سياحية في سوريا.
ونقل موقع “خبرني” الأردني عن شقيق الصحفي، في 20 من الشهر نفسه، قوله إن أخاه ذهب مع أصدقائه إلى سوريا في جولة سياحية، في 7 من شباط.
وأضاف أنه في أثناء عودته من سوريا للأردن، جرى اعتقاله عند معبر نصيب الحدودي في 17 من شباط، ومصادرة الكاميرا التي بحوزته رغم أنها لا تحتوي إلا على صور مناطق سياحية.
وطالبت عائلة الصحفي السلطات الأردنية بالتدخل، في حين قالت وزارة الخارجية إنها تتابع القضية.
ونقل موقع “نور الأردن” عن النائب قيس زيادين، أنه تواصل مع السفير السوري في عمان، الذي وعد بمتابعة الموضوع مع الجهات المعنية.
اعتقال واختطاف
ورغم محاولات الترويج للسياحة ولـ”سوريا آمنة” حصلت عدة انتهاكات بحق زائرين أو مسافرين إلى سوريا.
إلى جانب الاعتقال، تعرّض مواطنان أردنيان في وقت سابق إلى الاختطاف في سوريا، قبل تحريرهم وتسليمهم لذويهم.
في 20 من تشرين الأول الحالي، أجرى وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، زيارة إلى العاصمة السورية، دمشق، والتقى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ونظيره، بسام الصباغ.
زيارة الصفدي هذه كانت الأولى خلال العام الحالي، والثالثة من نوعها منذ 2011، وزار الصفدي سوريا، في 15 من شباط 2023، في أعقاب زلزال 6 من شباط المدمر، الذي طال أربع محافظات سورية وعشر ولايات تركية، وكانت أول زيارة أردنية رفيعة المستوى بعد الثورة السورية.
وفي 3 من تموز 2023، التقى الصفدي في زيارته الثانية إلى دمشق، الأسد، كما في الزيارة الأولى، لكن هذه الزيارة أعقبت عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية من بوابة سعودية تجلت بمشاركة الأسد في قمة جدة (19 من أيار في العام نفسه).
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :