جرحى بانفجار دراجة مفخخة في الحسكة
انفجرت دراجة نارية مفخخة على الطريق العام الواصل بين الرقة والحسكة، والمعروف محليًا بـ “طريق أبيض”، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بجروح.
وقالت “قسد” عبر حسابها في “تيلجرام”، الأحد 17 من تشرين الثاني، إن الانفجار تقف خلفه خلايا من تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ولم يعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
ووفق “قسد”، فجرت خلايا تنظيم “الدولة” دراجة نارية كان يقودها انتحاري بالقرب من دوار “بانوراما” على مقربة من مدينة الحسكة.
وأدى الانفجار إلى إصابة ثلاثة عناصر من “قسد” بجروح طفيفة، وفق إحصائية صادرة عنها.
من جانبها قالت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية”، إن “قسد” ألقت القبض على سائق دراجة مفخخة ثانية في الحسكة.
وأضافت أن “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) وأهالي حي حوش الباعر في مدينة الحسكة تمكنوا من إلقاء القبض على سائق دراجة نارية ثانية في مدينة الحسكة، بعد انفجار الأولى.
ووفق “هاوار”، بعد انفجار الدراجة الأولى، فرّ سائق الدراجة الثانية باتجاه مدينة الحسكة، حيث قُبض عليه لاحقًا.
الانفجار هو الثاني من نوعه في الحسكة خلال أسبوع، إذ أسفر انفجار وقع في سيارة بحي الصالحية في مدينة الحسكة، في 13 من تشرين الثاني الحالي، عن مقتل عنصرين من “قسد”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، في حين قال “الأمن الداخلي” إن جهات وصفتها بـ”المعادية” نفذت تفجيرًا بسيارة من نوع “هونداي” تابعة لـ”دار جرحى الحرب” في حي الصالحية قرب دائرة الحياه بمدينة الحسكة.
وسبق أن انفجرت سيارة مفخخة ضمن المربع الأمني في مدينة الحسكة، في أيار الماضي، أعلن تنظيم “الدولة” مسؤوليته عن الهجوم حينها.
وفي مطلع العام الحالي، طالت عمليات تنظيم “الدولة” مناطق جديدة في سوريا كانت قد غابت عنها لسنوات، واستهدفت أيضًا موظفًا في “الإدارة الذاتية” بحي المفتي في مدينة الحسكة.
وامتدت هذه العمليات لتصل إلى مدينتي الحسكة والقامشلي، لأول مرة منذ أكثر من خمس سنوات.
اقرأ أيضًا: عمليات تنظيم “الدولة” تدخل المدن.. خيارات “قسد” قليلة
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :