مقتل سوري وزوجته بغارة إسرائيلية في لبنان
أسفر قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، اليوم، الأحد 17 من تشرين الثاني، عن مقتل عامل سوري وزوجته، وإصابة آخر بجروح.
وذكرت الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام“، أن قذيفة معادية على مزرعة للدواجن، في سهل بلدة الماري، في قضاء حاصبيا، أسفرت عن مقتل الرجل وزوجته، وإصابة عامل جرى نقله إلى مستشفى “حاصبيا” الحكومي.
كما تحدثت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل ثلاثة أشخاص، هما طلفتان توأم بعمر السنتين، ووالدهما، بالإضافة إلى إصابة شخص بجروح، في غارة إسرائيلية على الماري، في قضاء حاصبيا.
الوزارة لم توضح ما إذا كان الضحايا سوريين أم لبنانيي الجنسية، ولم تشر أيضًا إلى الغارة التي ذكرتها وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ويتعرض السوريون في لبنان لاستهدافات إسرائيلية متكررة أوقعت نحو 100 قتيل من السوريين على الأقل، منذ بدء الحرب الواسعة على الجنوب اللبناني في أيلول الماضي.
وفي 1 من تشرين الأول الماضي، وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 96 سوريًا خلال أسبوع، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق لبنانية.
وذكرت “الشبكة” أن 96 لاجئًا سوريًا بينهم 36 طفلًا و19 سيدة قتلوا جراء قصف إسرائيلي على لبنان.
ورصدت عنب بلدي في وقت سابق، عبر مراسليها، مقتل عائلات بالقصف الذي طال مكان إقامتهم، ينحدرون من مختلف المحافظات السورية، منها حلب وريف دمشق وإدلب ودير الزور ودرعا.
إحدى حوادث مقتل سوريين بالقصف الإسرائيلي كانت في 25 من أيلول الماضي، إذ قتل 23 لاجئًا سوريًا وأصيب أربعة آخرون، بينهم عمال وأطفال، إثر غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة يونين بالبقاع الشمالي شرق لبنان.
ووفق التقديرات الحكومية اللبنانية، يعيش في 1.5 مليون لاجئ سوري بمختلف المناطق اللبنانية، لكن أرقام المسجلين لدى مفوضية اللاجئين فهي حوالي 774 ألف.
ويتوزع اللاجئون بشكل أساسي في منطقة البقاع بـ 292 ألفًا، يليها شمال لبنان بـ 219 ألفًا، وبيروت بـ 175 ألفًا، ثم جنوبي لبنان 86 ألفًا، بحسب المفوضية.
وتقول مفوضية اللاجئين، إن 90% من اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون حالة من الفقر المدقع.
نازحون جراء الحرب
بلغ عدد القادمين من لبنان إلى سوريا منذ 24 من أيلول الماضي 528 ألف شخص، 70% منهم سوريون، بحسب “المفوضية السامية لحقوق اللاجئين” (UNHCR).
وذكرت المفوضية في تقرير لها الخميس الماضي، أن 142 ألفًا و703 أسرة (528 ألف شخص) دخلوا سوريا، من بينهم 255 ألف شخص تحت 18 عامًا.
وكانت منظمة “أنقذوا الطفولة” قدرت عدد الأطفال الفارين من لبنان إلى سوريا خلال الأسابيع السبعة الماضية، بنحو 300 ألف طفل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :