نعت حركة “الجهاد الإسلامي” قياديين في صفوفها قتلا خلال استهداف إسرائيلي تعرضت له العاصمة السورية، دمشق، قبل أيام.
وذكرت الحركة في بيان لها، السبت 16 من تشرين الثاني، أن القياديين هما، عبد العزيز سعيد الميناوي، ورسمي يوسف أبو عيسى.
وقالت “الجهاد الإسلامي” إن القياديين قتلا مع ثلة من كوادر الحركة في العدوان الإسرائيلي على مكاتب مدنية وشقق سكنية للحركة في دمشق يوم الخميس الماضي.
وجرى إخراج جثامين القياديين فجر السبت، فيما لا يزال العمل جاريًا لرفع الأنقاض.
وجاء في البيان، “إننا نؤكد أن غدر العدو وإجرامه لن يزيدنا إلا صلابة وعزيمة على استمرار المقاومة حتى إفشال أهداف العدو ودحر الاحتلال عن أرضنا”.
وفي 14 من تشرين الثاني، أسفرت غارات إسرائيلية على منطقتي المزة وقدسيا في دمشق وريفها، عن 15 قتيلًا، و16 جريحًا وفق الإحصائيات الرسمية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربة استهدفت “حركة الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، بينما قالت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، إن إسرائيل استهدفت جوًا من اتجاه الجولان السوري المحتل عددًا من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق.
15 قتيلًا في استهداف “الجهاد الإسلامي” بدمشق
ضحايا مدنيون
أدى القصف إلى مقتل 15 شخصًا وإصابة 16 آخرين بينهم نساء وأطفال، وفق الوزارة.
ووفق ما رصدته عنب بلدي، فإن الغارات الإسرائيلية خلفت قتلى مدنيين، بينهم أطفال من عائلة واحدة، في حين أعلن النظام عن حصيلة الأضرار دون تفاصيل حول المدنيين والعسكريين في هذه الحصيلة.
ونعت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في 15 من تشرين الثاني، مدنيين من آل الأزعط، وآل شخاشيرو وآل الحلوة، قتلوا إثر الضربات الإسرائيلية في دمشق.
وقال جواد حلوة، عبر “فيس بوك” إن خمسة ضحايا من عائلته قتلوا في دمشق إثر الغارات الإسرائيلية، بينهم طفلان وامرأة، ونشر نص نعوة يحمل اسم وعد شخاخيرو، وطفليها يزن وجود الحسني.
وكثف الجيش الإسرائيلي ضرباته مؤخرًا على مواقع في سوريا، في محاولة لضرب إمدادات الأسلحة نحو “حزب الله” اللبناني، وضرب مصالح “الحزب” وقادته في سوريا.
وصارت منطقة المزة على وجه الخصوص في دمشق في قلب الأحداث خلال الأشهر الماضية، بعدما شنت إسرائيل عدة ضربات فيها أسفرت عن مقتل مدنيين وقادة إيرانيين وتابعين لـ”حزب الله” اللبناني بشكل متكرر.