وزير الدفاع الإيراني يزور دمشق بعد لاريجاني

  • 2024/11/16
  • 8:26 م
وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زادة يصل دمشق - 16 تشرين الثاني 2024 (الوطن)

وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زادة يصل دمشق - 16 تشرين الثاني 2024 (الوطن)

وصل وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زادة، إلى العاصمة السورية دمشق اليوم، السبت 16 من تشرين الثاني، بعد يومين من زيارة وفد إيراني لرئيس النظام السوري، بشار الأسد.

وبعد وصول زادة إلى مطار “دمشق”، أعلن في حديث مع الصحفيين أنه جاء بدعوة من وزير الدفاع السوري، علي محمود عباس، وسيعقد اجتماعات مع المسؤولين السياسيين والعسكريين في سوريا.

وقال زادة إنه جاء مع الوفد المرافق لبحث بعض القضايا المشتركة بين البلدين، وخاصة في مجال الدفاع والأمن، وذلك بهدف توسيع التعاون وتبادل الخبرات، بحسب ما ذكرته “وكالة الأبناء الإيرانية“.

وذكر أن طهران مستعدة لتقديم أي تسهيلات لسوريا، وذلك بناء على توصيات “قائد الثورة الإسلامية”، علي خامنئي.

وتعد هذه أول زيارة لعزيز نصير زادة بعد تعيينه وزيرًا للدفاع في حكومة الرئيس مسعود بزشكيان.

وتأتي الزيارة بعد يومين من لقاء كبير مستشاري المرشد الإيراني الأعلى، علي لاريجاني، مع بشار الأسد، بالعاصمة دمشق، في 14 من تشرين الثاني الحالي.

وقال لاريجاني إنه حمل رسالة إلى كل من بشار الأسد، وإلى رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري (زار بيروت بعد دمشق)، وسيترك لكل منهما الإجابة عن مضمونها.

وذكر أن الرسائل التي حملها هي من خامنئي مباشرة، والهدف منها “تقديم الدعم إلى المقاومة والشعبين اللبناني والسوري”، وفق مقابلته مع قناة “الميادين“، في 16 من تشرين الثاني الحالي.

وتتزامن الزيارات مع تكثيف إسرائيلي لتوجيه ضربات جوية داخل الأراضي السورية، وبشكل خاص على دمشق وريفها ومحافظة حمص وسط سوريا.

واستهدف القصف الإسرائيلي قادة أو مواقع لـ”حزب الله” اللبناني والميليشيات الإيرانية، لكنه أسفر عن ضحايا مدنيين نتيجة استهداف أحياء سكنية، كما حصل في منطقتي المزة وقدسيا، الخميس 14 من تشرين الثاني.

ولا يزال موقف النظام السوري بعيدًا عن الانخراط مما يحدث في غزة ولبنان والاستهدافات الإسرائيلية في سوريا، ولم تتجاوز جميع مواقفه سقف التصريحات، وعكست نأيًا بالنفس وابتعادًا عن الانخراط في أي صدام أو تدخلات مجدية.

وفي 11 من تشرين الثاني الحالي، ألقى بشار الأسد، كلمة خلال مشاركته في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الرياض، ندد خلالها بالانتهاكات الإسرائيلية في غزة ولبنان، وتجاهل الضربات الإسرائيلية المتكررة على سوريا.

ونشرت صحيفة “جيروزليم بوست”، مقالًا تحليليًا رجحت فيه أن تظل سوريا بمثابة “أرض صيد” للقوة الجوية الإسرائيلية التي تشق طريقها إلى القائمة الطويلة من أهداف “حزب الله”وإيران، على حد تعبيرها.

وأضافت أن إسرائيل لا تبدي أي اهتمام خاص بالأسد “بأي حال من الأحوال”، وإنما لديها تركيز كبير على قواته التي تسهل أنشطة إيران و”حزب الله” على الأراضي السورية.

مقالات متعلقة

  1. دمشق.. الأسد يلتقي لاريجاني على وقع ضربات إسرائيل
  2. لاريجاني يرد على نتنياهو: كيانكم من أشعل الحرب في سوريا
  3. بعد دمشق.. علي لاريجاني في بيروت
  4. تساؤلات حول زيارة ظريف إلى الأسد

سوريا

المزيد من سوريا