ثلاثة إجراءات للمسافرين عبر جديدة يابوس إلى لبنان

  • 2024/11/16
  • 11:21 ص
نازحون سوريون من لبنان يصعدون إلى حافلات "الهلال الأحمر" للدخول إلى سوريا عبر معبر جديدة يابوس- 19 تشرين الأول 2024 (الهلال الأحمر السوري)

نازحون سوريون من لبنان يصعدون إلى حافلات "الهلال الأحمر" للدخول إلى سوريا عبر معبر جديدة يابوس- 19 تشرين الأول 2024 (الهلال الأحمر السوري)

أصدرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري ثلاثة إجراءات متعلقة بالسفر والتنقل عند معبر “جديدة يابوس”، بين الحدود السورية- اللبنانية.

وذكرت الوزارة، الجمعة 15 من تشرين الثاني، أن الإجراءات جاءت بالتنسيق بين إدارة الهجرة والجوازات ومديرية الجمارك العامة، نظرًا للوضع الراهن في معبر “جديدة يابوس”، وتسهيلًا للمسافرين، وهي:

  • السماح للسيارات العامة والخاصة التي تنقل الركاب من الوصول إلى نقطة الاعتداء الأول (الحفرة الناجمة عن الهجوم الاسرائيلي) في القدوم والمغادرة.
  • خضوع جميع السيارات في المغادرة والعودة للتدقيق لدى الجمارك والهجرة .
  • منح جميع السيارت المغادرة ورقة سماح بالمغادرة من الجمارك، وتدقق أصولًا من قبل عناصر الهجرة والجوازات عند حاجز المغادرة.

ويعد معبر “جديدة يابوس” المنفذ الرئيسي لأهالي مدينة دمشق وريف دمشق على الحدود اللبنانية لقربه منها، ويقع بين بلدة جديدة يابوس في محافظة ريف دمشق، ويقابلها من الطرف اللبناني بلدة المصنع في محافظة البقاع.

سوريون ولبنانيون في أثناء تجاوز الحدود عند معبر المصنع بعد قصفه – 4 تشرين الأول 2024 (رويترز)

وتشهد الحدود اللبنانية- السورية حركة عبور من السوريين واللبنانيين تجاه الأراضي السورية بعد التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان.

ونفذت إسرائيل منذ بدء عملياتها العسكرية في لبنان ضربات على بعض المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا، ولم يُسمح لبعض الرحلات الجوية القادمة من إيران بالهبوط في بيروت.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن عدد النازحين من لبنان إلى سوريا وصل إلى حوالي 473 ألف شخص، منذ 27 من أيلول حتى 11 من تشرين الثاني الحالي.

ومنذ 26 من أيلول الماضي، سجلت أجهزة الأمن التابعة للأمم المتحدة ما لا يقل عن 29 غارة جوية شنتها القوات الإسرائيلية على ريف حمص الجنوبي، وما لا يقل عن 18 غارة جوية على نقاط عبور حدودية بين لبنان وسوريا.

ووثقت تقارير حقوقية انتهاكات واجهها سوريون عائدون من لبنان، إذ قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش“، في 30 من تشرين الأول الماضي، إن اللاجئين العائدين من لبنان يواجهون مخاطر القمع والاعتقال على يد قوات النظام عند عودتهم.

وذكرت المنظمة الحقوقية أن السوريين الفارين من لبنان، وخصوصًا الرجال، يواجهون خطر الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب والوفاة خلال الاحتجاز في سجون النظام، مشيرة إلى أنها وثقت اعتقال أربعة أشخاص عائدين من لبنان عقب بدء التصعيد الإسرائيلي نهاية أيلول الماضي.

واعتقلت قوات النظام السوري عبر المنافذ الحدودية البرية 26 شخصًا من اللاجئين السوريين العائدين من لبنان، في حين وُثِّق مقتل شخص تحت التعذيب من بين المعتقلين، خلال الفترة الممتدة بين 23 من أيلول الماضي، و25 من تشرين الأول الماضي.

مقالات متعلقة

  1. صحيفة توضح حجم الحركة التجارية بين سوريا ولبنان والعراق
  2. النظام يعيد لاجئين سوريين من لبنان بالباصات الخضراء
  3. لبنان.. عودة 650 لاجئًا سوريًا إلى بلدهم اليوم
  4. الدفعة الرابعة من اللاجئين تعود من لبنان إلى سوريا

خدمات محلية

المزيد من خدمات محلية