“الإنقاذ” تنفي وجود أوكرانيين في إدلب

تخريج الدفعة الأولى من دورة ضباط في كلية الشرطة بوزارة الداخلية في حكومة "الإنقاذ" بإدلب - 14 من آب 2024 (وزارة الداخلية)

camera iconتخريج الدفعة الأولى من دورة ضباط في كلية الشرطة بوزارة الداخلية في حكومة "الإنقاذ" بإدلب - 14 من آب 2024 (وزارة الداخلية)

tag icon ع ع ع

نفت حكومة “الإنقاذ” المعلومات الروسية عن وجود عناصر يتبعون للاستخبارات الأوكرانية في إدلب، معتبرة أنها ادعاءات وأكاذيب ممنهجة، تهدف إلى تحويل شمال غربي سوريا إلى ساحة مفتوحة للجرائم والاستهدافات.

وقالت وزارة الإعلام في حكومة “الإنقاذ“، إن ادعاء المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، وجود عناصر تتبع للاستخبارات الأوكرانية في إدلب، يأتي في إطار حملة روسيا التضليلية ضد الثورة السورية.

وحذرت في بيان لها اليوم، السبت 16 من تشرين الثاني، من محاولات روسيا المتعمدة لاختلاق الذرائع، وربط الثورة السورية بقضايا دولية لا شأن للشعب السوري بها.

وجاء في البيان، أن حديث روسيا “أكاذيب ممنهجة ودعاية فارغة” تفتقر إلى أي أدلة موثوقة، وتأتي في إطار مساعي روسيا لتحويل شمال غربي سوريا إلى ساحة مفتوحة لجرائم قوات النظام السوري، وتوفير غطاء لتحركات الميليشيات الإيرانية، بما يعزز من نفوذها في المنطقة ويمهد الطريق لـ”تصعيد إجرامي منسق” ضد الآمنين.

واعتبرت “الإنقاذ” أن المنطقة أمام مؤشرات خطيرة تدل على نوايا روسية تصعيدية، تتزامن مع ارتفاع وتيرة استهداف الطائرات المسيّرة للمدنيين في قرى ريف إدلب وريف حلب الغربي وبلداتهما.

وخلال الـ15 يومًا الماضية، هوجمت مناطق إدلب وريف حلب الغربي بأكثر من 140 طائرة مسيرة انتحارية، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مستمر، ما تسبب بموجات نزوح جديدة نحو المناطق الحدودية، وأدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في منطقة إدلب.

واستجابت فرق “الدفاع المدني السوري“، منذ بداية العام الحالي حتى 13 من تشرين الأول الماضي، لأكثر من 728 هجومًا من قبل قوات النظام وروسيا وحلفائهما على مناطق شمال غربي سوريا.

وتسببت هذه الهجمات بمقتل 67 مدنيًا، بينهم 18 طفلًا وثماني نساء، وإصابة 277 مدنيًا بينهم 114 طفلًا و34 امرأة.

اتهامات متكررة

تكررت الاتهامات الروسية عن وجود أوكرانيين في إدلب، أحدثها في 14 من تشرين الثاني الحالي، حيث قال لافرينتييف، إن بلاده ستتعقب موظفي مديرية المخابرات الرئيسية لأوكرانيا (GUR) في سوريا وتقضي عليهم باعتبارهم متواطئين مع “الإرهابيين”.

وأضاف لافرينتييف، “كل هؤلاء الأشخاص الموجودين على الأراضي السورية، أعتقد وأنا متأكد من ذلك، سيتم تعقبهم والقضاء عليهم باعتبارهم شركاء في الإرهاب”.

تسليح “هيئة تحرير الشام”  يتطلب رد فعل “مناسب وقاسٍ”، وفق تعبير لافرينتييف.

وفي تشرين الأول الماضي، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن أوكرانيا وبالتنسيق مع الولايات المتحدة تدرب عناصر “هيئة تحرير الشام” على تقنيات جديدة لإنتاج الطائرات دون طيار، وذلك بغرض شن عمليات قتالية ضد القوات الروسية في سوريا.

وكانت “تحرير الشام” نفت لعنب بلدي عبر مراسلة إلكترونية ما نشرته وسائل الإعلام الروسية حينها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة