قصف إسرائيلي يتجدد على المزة بدمشق

تصاعد الدخان إثر غارة إسرائيلية استهدفت المتحلق الجنوبي بالقرب من حي المزة في دمشق- 15 من تشرين الثاني 2024 (صوت العاصمة)

camera iconتصاعد الدخان إثر غارة إسرائيلية استهدفت المتحلق الجنوبي بالقرب من حي المزة في دمشق- 15 من تشرين الثاني 2024 (صوت العاصمة)

tag icon ع ع ع

أغارت طائرات إسرائيلية على منطقة المزة في العاصمة السورية دمشق لليوم الثاني على التوالي.

وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، الجمعة 15 من تشرين الثاني، إن هجومًا إسرائيليًا استهدف المزة بدمشق، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وذكرت إذاعة “شام إف إم” المحلية أن انفجارات سمعت في العاصمة دمشق ناجمة عن استهداف أحد النقاط بالقرب من المتحلق الجنوبي المحاذي لطريق المزة دون تسجيل أي استهداف لمبانٍ أو أحياء في المنطقة، أو ورود معلومات عن أضرار.

موقع “صوت العاصمة” المتخصص بتغطية أخبار دمشق، قال من جانبه إن الاستهداف الاسرائيلي وقع على المتحلق الجنوبي خلف فندق “ياسمين روتانا” عند نهاية أوتوستراد المزة.

وأضاف في منشور منفصل أن حركة كثيفة لسيارات الإسعاف في محيط أحياء كفرسوسة والمزة، وأقرب إلى المتحلق الجنوبي، عقبت الاستهداف، مع غياب المعلومات عن طبيعة الموقع المستهدف.

ولم تعلن إسرائيل عن تنفيذ أي ضربات في سوريا حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

واكتفت وسائل إعلام إسرائيلية منها صحيفة “معاريف” و”قناة 14” الإسرائيليتين، بنقل أنباء القصف على دمشق، عن تقارير إعلامية.

من جانبه قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على تجمع “مساكن الزهريات” وهي مساكن عسكرية بالقرب من مسجد “الأكرم” في حي المزة بدمشق عند نهاية طريق المتحلق الجنوبي.

وأضاف أن سيارات الإطفاء والإسعاف توجهت للموقع المستهدف، وطوقت الأجهزة الأمنية وقوات النظام الموقع المستهدف بشكل كامل.

الهجوم جاء بعد يوم من آخر مشابه استهدف منطقة المزة بدمشق، وأسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 16 بجروح، بينهم خمسة مدنيين على الأقل.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، أمس الخميس، أن طائرات إسرائيلية أغارت على مبان عسكرية ومقرات قيادة لـ”حركة الجهاد الإسلامي” في سوريا.

وأضاف أن “الجهاد الإسلامي” وقادتها خارج غزة، شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” في تشرين الأول 2023، ضد إسرائيل، كما تشارك “الحركة” ضد الجيش الإسرائيلي في لبنان، ولفت إلى أن “إسرائيل تعتبر الحركة وكيل إيراني  آخر” في المنطقة.

“الحركة” نعت بدورها أفرادًا منها، لكنها نفت في الوقت نفسه وجود مقار أو مكاتب لها في المنطق المستهدفة.

وصارت منطقة المزة على وجه الخصوص في دمشق في قلب الأحداث خلال الأشهر الماضية، بعدما شنت إسرائيل عدة ضربات فيها أسفرت عن مقتل مدنيين وقادة إيرانيين وتابعين لـ”حزب الله” اللبناني بشكل متكرر.

اقرأ أيضًا: منطقة المزة.. هدف مكرر لإسرائيل ومفضل لإيران

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة