ضحايا مدنيون بهجوم إسرائيل على المزة بدمشق
خلّفت الغارات الإسرائيلية على حي المزة في العاصمة السورية دمشق قتلى مدنيين، بينهم أطفال من عائلة واحدة، في حين أعلن النظام السوري عن حصيلة للأضرار، دون تقديم تفاصيل حول المدنيين والعسكريين من هذه الحصيلة.
ونعت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة 15 من تشرين الثاني، مدنيين من آل الأزعط، وآل شخاشيرو وآل الحلوة، قتلوا إثر الضربات الإسرائيلية في دمشق، أمس الخميس.
وقال جواد حلوة، عبر حسابه في “فيس بوك” إن خمسة ضحايا من عائلته قتلوا في دمشق إثر الغارات الإسرائيلية، بينهم طفلان وامرأة.
ونشر نص نعوة يحمل اسم وعد شخاخيرو، وطفليها يزن وجود الحسني.
وتداولت حسابات أخرى صور الشاب مهند موسى، الذي قتل إثر الغارة الإسرائيلية في دمشق، دون توضيح ما إذا كان مدنيًا أم عسكريًا.
ونشر موقع “صوت العاصمة” المتخصص بتغطية أخبار العاصمة السورية دمشق، صور نعوات لمدنيين قتلوا جراء الغارات، وعددهم خمسة، ثلاثة أطفال وامرأتان، هم رنيم محمد الحسيني، والطفل باسل الأزعط، ووعد شخاخيرو، وطفلاها يزن وجود الأزعط.
وقالت إسرائيل إن هجومها على دمشق، استهدف مقار ومنشآت لـ”حركة الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، التي اعترفت لاحقًا بمقتل عناصر منها، دون تحديد عددهم بدقة، ونفى في الوقت نفسه وجود مقار عسكرية أو مكاتب لـ”الحركة” في المنطقة المستهدفة.
من جانبها قالت وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري، أمس الخميس، إن إسرائيل استهدفت جوًا من اتجاه الجولان السوري المحتل عددًا من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق، ما خلّف 15 قتيلًا.
ولم تحدد أي جهة أعداد المدنيين من بين القتلى.
من جانبها، قالت إذاعة “شام إف إم” المحلية إن القصف الإسرائيلي على حي المزة استهدف بناء سكنيًا من ثلاث طوابق، مخلفًا حريقًا امتد للبناء المجاور.
وأضافت أن الهجوم الإسرائيلي خلّف قتلى وجرحى، دون تقديم إحصائية تفصيلية، ونشرت أيضًا تسجيلًا مصورًا يظهر لحظة وقوع الانفجار في منطقة المزة بدمشق، بالقرب من دوار “السرايا”.
وكثف الجيش الإسرائيلي ضرباته مؤخرًا على مواقع في سوريا، في محاولة لضرب إمدادات الأسلحة نحو “حزب الله” اللبناني، وضرب مصالح “الحزب” وقادته في سوريا.
وصارت منطقة المزة على وجه الخصوص في دمشق في قلب الأحداث خلال الأشهر الماضية، بعدما شنت إسرائيل عدة ضربات فيها أسفرت عن مقتل مدنيين وقادة إيرانيين وتابعين لـ”حزب الله” اللبناني بشكل متكرر.
اقرأ أيضًا: منطقة المزة.. هدف مكرر لإسرائيل ومفضل لإيران
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :