الكرملين: “وثائق بنما” ردّ على نجاحات روسيا في سوريا

  • 2016/04/04
  • 3:35 م

ربط الكرملين اتهامات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التي تضمنتها “وثائق بنما” المسربة، بما قال إنه نجاحات الجيش الروسي في سوريا، معتبرًا أنها حملة إعلامية ترمي لتشويه سمعته.

واعتبر المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، أن مثل هذه المزاعم، تستهدف بالدرجة الأولى التأثير على الرأي العام العالمي، لافتًا إلى أنه “من الواضح بالنسبة للكرملين أن بوتين هو الهدف الأول لمثل هذه التقارير المختلفة، نظرًا لاقتراب موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في روسيا”.

وأطلق بيسكوف مصطلح “بوتينوفوبيا”، على ما وصفه بـ “الحملة الإعلامية”، قائلًا “من الواضح أن درجات بوتينوفوبيا ارتفعت لدرجة أصبحت أي إشارات إلى نجاحات أو الحديث عنها بكلمات لطيفة، أمرًا محظورًا على الإطلاق”.

وتأتي تصريحات بيسكوف ردًا على وثائق تعود لشركة “موساك فونسيكا” البنمية، التي تقدم الخدمات القانونية لتسجيل شركات في الملاذات الضريبية الآمنة.

واتهمت الوثائق بوتين بتورطه في شبكة من الصفقات الخارجية والقروض، مشيرةً إلى أنها كانت باسم مجموعة من الأصدقاء المقربين من الرئيس الروسي “فاحشي الثراء”، فيما لم يظهر اسم بوتين في أي من الوثائق.

ورصدت وسائل إعلام عالمية، أرقامًا تتعلق بـ “وثائق بنما”، مشيرة إلى أن عدد الوثائق وصل إلى أكثر من 11.5 مليون وثيقة، وجميعها تتعلق بعمليات إخفاء الثروات، ووثقت صفقات خارجية وقروض بقيمة 2 مليار دولار.

وعرضت الوثائق معلومات عن أكثر من 214 ألف جهة، بينها حكام مستبدون ومؤسسات وشركات عالمية، في أكثر من مئتي دولة حول العالم، إضافة إلى أسماء 140 شخصية سياسية وعامة ومشاهير، متورطين فى عمليات إخفاء ثروات وتهرب ضريبي بطرق “غير مشروعة”، زادت من ثرواتهم، من بينهم رامي مخلوف وحافظ مخلوف، ابنا خال رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي