“مقتلة” في صفوف الحرس الثوري و”حزب الله” جنوب حلب
ما إن أعلنت فصائل المعارضة فرض سيطرتها على قرية العيس وتلالها، إلى جانب عدد من المناطق المحيطة بها، حتى بدأت تتكشف الخسائر الكبيرة في صفوف حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
ورصدت عنب بلدي مقتل 11 عنصرًا من حزب الله بينهم قياديان، بناءً على تقارير موقع “جنوب لبنان” التابع للحزب، بين 2 و4 نيسان الجاري، وأكدت مواقع موالية أنهم قتلوا جميعًا في معارك جنوب حلب.
وأبرز قتلى الحزب، وفقًا للتقارير، القيادي إسماعيل نايف حلاوة (أبو أحمد حازم) من بلدة كفركلا الجنوبية، وقتل السبت 2 نيسان، والقيادي علي فوزي طه (الحاج جواد) من بلدة برج البراجنة، إلى جانب القيادي بلال نظير خير الدين (أبو جعفر) من قرية مجدلون، وقتلا الأحد 3 نيسان.
ونقل موقع “جنوبية” اللبناني، والمناهض لسياسات حزب الله، عن مواقع لم يسمها، أن علي فوزي يملك أعلى رتبة قيادية في سوريا، وهو المسؤول الأوّل عن حصار بلدة مضايا في ريف دمشق الغربي.
وفي السياق، أحصت عنب بلدي مقتل ستة ضباط إيرانيين في معارك حلب، في الفترة ذاتها، وفقًا لمواقع إعلامية إيرانية وبيان صادر عن الحرس الثوري، الأحد.
وينتمي معظم القتلى إلى قوات التعبئة (الباسيج) في الحرس الثوري الإيراني، ويطلق عليهم لقب “مستشارين عسكريين”، دون تحديد مهامهم المسندة لهم، وأبرزهم العقيد “ماشاء الله شمسي”، والذي أعلن عن مصرعه أمس.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن حزب الله جعل من تلة العيس مركزًا رئيسيًا لقواته عقب السيطرة عليها في تشرين الثاني الماضي، وجهزّها بتقنيات اتصالات لاسلكية وأجهزة عسكرية لوجستية اخرى، قبل أن يخسرها على يد فصائل المعارضة قبل يومين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :