أمريكا تعلن عن ضربات في اليمن

  • 2024/11/14
  • 3:41 م
طائرتان من طراز F-35C تابعتان لقوات البحرية الأمريكية تحلقان في موقع مراقبة الجناح الأيسر أثناء مهمة تدريبية بالقرب من قاعدة إيجلين الجوية بأمريكا (وزارة الدفاع الأمريكية)

طائرتان من طراز F-35C تابعتان لقوات البحرية الأمريكية تحلقان في موقع مراقبة الجناح الأيسر أثناء مهمة تدريبية بالقرب من قاعدة إيجلين الجوية بأمريكا (وزارة الدفاع الأمريكية)

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) أنها نفذت ضربات ضد ميليشيا “أنصار الله” (الحوثي) في اليمن، ردًا على هجمات متكررة على سفن الشحن التجارية الدولية، وكذلك على سفن تابعة للولايات المتحدة، والتحالف الدولي.

وقالت “سينتكوم” عبر “إكس”، الأربعاء 14 من تشرين الثاني، إنها نفذت سلسلة ضربات جوية وصفتها بـ”الدقيقة” على عدة منشآت لتخزين الأسلحة في مناطق خاضعة لسيطرة “الحوثيين” في اليمن خلال يومي 9 و10 من الشهر الحالي.

وتحتوي المنشآت المستهدفة على أسلحة تقليدية متقدمة، يستخدمها “الحوثيون” المدعومون من إيران لاستهداف السفن العسكرية والمدنية الأمريكية والدولية التي تُبحر في المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وشملت العملية، وفق “سينتكوم”، مشاركة قوات من سلاح الجو والبحرية الأمريكية، بما في ذلك طائرة ” F-35C” التي حلّقت في عملية قتالية لأول مرة.

ولفتت “سينتكوم” إلى أن الهجوم جاء ردًا على هجمات “الحوثيين” غير القانونية على السفن في البحر الأحمر، وتهدف إلى تقليص قدرة “الحوثيين” على تهديد شركاء الولايات المتحدة الإقليميين.

ونجحت القوات البحرية والجوية الأمريكية في التصدي لهجمات متعددة شملت ثماني طائرات مسيّرة أحادية الاتجاه، وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن، وأربعة صواريخ كروز مضادة للسفن.

ووفق “سينتكوم”، لم تقع إصابات أو أضرار في صفوف الأفراد أو المعدات الأمريكية.

وقالت مجموعة “أنصار الله” (الحوثيين) الموالية لإيران، عبر موقعها الرسمي، في 9 من تشرين الثاني الحالي، إن الطيران الحربي الأمريكي- البريطاني، نفذ غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء.

وأضافت أن ثلاث غارات جوية طالت منطقتي النهدين والحفاء في مديرية السبعين.

وفي اليوم التالي، عاود الطيران الأمريكي- البريطاني الهجوم على محافظتي صنعاء وعمران اليمنيتين.

وتكررت الضربات الأمريكية- البريطانية على ميليشيات “الحوثي” في اليمن، وترى واشنطن أن “الحوثيين” يهددون حركة التجارة في البحر الأحمر.

وبدأ التصعيد في البحر الأحمر مطلع العام الحالي، عندما تكررت الهجمات على السفن التجارية في المنطقة، فأصدرت أمريكا، و13 دولة أخرى بيانًا حذرت فيه من أن “الحوثيين” سيتحملون “العواقب” الكاملة لأي هجمات أخرى ضد السفن التجارية، لكن الخطوة لم تشكل رادعًا حقيقيًا لـ”الحوثيين”.

وتكررت الضربات الأمريكية، وأخرى مشتركة مع دول غربية، على مواقع في اليمن، ردًا على استهدافات “الحوثيين” لسفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وأسفرت ضربات المجموعات المدعومة إيرانيًا لغرق سفن تجارية، يقول “الحوثيون” إنها كانت متوجهة إلى إسرائيل، وهو ما تحاول منعه، عبر هجمات على هذه السفن التجارية.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي