غارات إسرائيلية تستهدف حمص وريف دمشق
تجدد القصف الإسرائيلي على ريف حمص الجنوبي، تزامنًا مع غارات استهدفت منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، بعد ساعات من غارات واسعة النطاق طالت محيط مدينة القصير المحاذية للحدود مع لبنان.
وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، الخميس 14 من تشرين الثاني، إن وسائط الدفاع الجوي تصدت لهدف معادِ في الأجواء الجنوبية لمدينة حمص، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حمص أن أصوات ثلاثة انفجارات دوت في ريف حمص، دون معرفة أسبابها.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف بمحيط مدينة حمص بالتزامن مع سماع دوي انفجارات في المنطقة.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” وهو منظمة حقوقية سورية مقرها لندن، إن الدفاعات الجوية لقوات النظام تمكنت من إسقاط طائرة استطلاع مسيّرة يعتقد أنها إسرائيلية في أجواء منطقة الأوراس جنوب مدينة حمص.
وسمع دوي انفجار عنيف في المنطقة مع تصاعد للدخان من مكان سقوط المسيّرة في الأراضي الزراعية المحيطة بالمنطقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وفق “المرصد”.
أمس الأربعاء، أغارت طائرات إسرائيلية على مواقع في ريف حمص الغربي، بالقرب من الحدود السورية- اللبنانية، ما أسفر عن جرحى، وأضرار مادية، وأعلنت إسرائيل عن أنها استهدفت محاور نقل استخدمها “حزب الله” لنقل وسائل قتالية إلى لبنان.
وقالت “سانا“، إن أضرارًا مادية وصفتها بـ”الكبيرة” وقعت في عدد من الجسور والطرقات على الحدود مع لبنان بريف حمص الغربي جراء هجوم جوي إسرائيلي.
وأسفرت الضربات عن قطع الطرقات والجسور المؤدي لمدينة القصير بالقرب من الحدود مع لبنان.
اقرأ أيضًا: إسرائيل تعزل القصير بقصف جسور وطرق إمداد
قصف في دمشق
تزامنًا مع دوي انفجارات في محافظة حمص، تحدثت وسائل إعلام محلية ورسمية، عن انفجارات دوت في محافظة ريف دمشق، يرجح أنها ناجمة عن ضربات إسرائيلية، دون معرفة طبيعة المواقع المستهدفة.
وقالت “سانا” إن انفجارات سمع دويها في محيط العاصمة دمشق، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وذكرت إذاعة “شام إف إم” المحلية أن انفجارًا سمع صوته في دمشق، وشهدت المنطقة انفجارًا ثانيًا بعد مدة وجيزة.
من جانبها قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية إن طائرات حربية إسرائيلية هاجمت بعض المواقع في ريف دمشق الجنوبي، دون تحديد طبيعتها.
وأضافت أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت عددًا من الصواريخ من فوق أراضي الجولان السوري المحتل باتجاه محيط دمشق.
ووفق “سبوتنيك” استهدفت الصواريخ الإسرائيلية منطقة السيدة زينب ومحيطها جنوب العاصمة دمشق.
منطقة السيدة زينب في دمشق، من مناطق النفوذ الإيراني، وتتمركز فيها ميليشيات موالية لطهران مثل “حزب الله” اللبناني.
وكثف الجيش الإسرائيلي ضرباته مؤخرًا على مواقع في سوريا، في محاولة لضرب إمدادات الأسلحة نحو “حزب الله” اللبناني، وضرب مصالح “الحزب” وقادته في سوريا.
وفي 11 من تشرين الثاني الحالي، أغارت طائرات حربية إسرائيلية على مواقع جنوبي حمص وسط سوريا، بعد ساعات من ضربة شنتها في العاصمة السورية دمشق.
وعلى غير عادتها، تبنت إسرائيل عددًا من الضربات التي نفذتها في مناطق سيطرة النظام، أحدثها قرب السيدة زينب في العاصمة دمشق.
وقالت إنها استهدفت مصالح تابعة لـ”ركن الاستخبارات في حزب الله” الموالي لإيران، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في 4 من تشرين الثاني.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :