مشاجرة وسط دمشق تودي بحياة شابين

ساحة عرنوس في دمشق - 21 حزيران 2018 (عدسة شاب دمشقي)

camera iconساحة عرنوس في دمشق - 21 حزيران 2018 (عدسة شاب دمشقي)

tag icon ع ع ع

قُتل شابان وأصيب آخرون جراء مشاجرة، حصلت بالسكاكين في ساحة عرنوس وسط مدينة دمشق.

وقالت وزارة الداخلية السورية في بيان، مساء الأربعاء 13 من تشرين الثاني، إن اتصالات وردت إلى قسم شرطة عرنوس بحصول مشاجرة بين عدة أشخاص بالقرب من ساحة عرنوس.

وأضافت الوزارة أن دوريات القسم توجهت إلى مكان الحادثة، وتبين حدوث مشاجرة بين عدة أشخاص وإصابة (بلال. ش) مواليد عام 2004 و(يمان. س) مواليد عام 2006 بجروح خطيرة.

وجرى إسعاف الشخصين إلى مشفى المواساة، وفيما بعد توفي أحدهما متأثرًا باصابته بثلاث طعنات بأداة حادة في أنحاء جسمه.

بالتحقيق الأولي وجمع المعلومات من قبل قسم شرطة عرنوس، تبيّن حدوث مشاجرة بناء على تحديد موعد ومكان مسبق لها بين يمان وأصدقائه من طرف وبلال وأصدقائه من طرف آخر.

وعزت الداخلية إلى خلافات شخصية بينهما، وجرى إلقاء القبض على شخصين من المشتركين في المشاجرة، بحسب بيان الداخلية.

في المقابل تحدثت صفحات محلية، أن المشاجرة ليست نتيجة خلافات شخصية بين الشباب، بل كانت بدافع السرقة من قبل عصابة مجهولة.

وقالت صفحة “دمشق الآن”، إن عصابة تهجمت على ثلاثة أشخاص خلال خروجهم من النادي الرياضي، بقصد السرقة بحسب شهود عيان، ما أدى إلى مقتل شابين.

وتكرر حوادث القتل والجرائم في سوريا وسط عجز حكومي عن ضبط الفلتان الأمني.

وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، في 13 من تشرين الثاني، إنه وثق وقوع 293 جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع عام 2024، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة، وأخرى ما تزال أسبابها ودوافعها مجهولة.

وراح ضحية تلك الجرائم، بحسب “المرصد”، 326 شخصًا، هم: 20 طفلًا، و63 امرأة، و242 رجلًا وشابًا.

العدد الأكبر من الجرائم كانت في محافظة درعا والتي شهدت 92 جريمة منذ بداية العام الحالي.

كما وثق “المرصد” 50 جريمة في ريف دمشق، 28 في حمص، 27 في السويداء، 19 في حماة، 16 في دير الزور، 16 في حلب، 15 في دمشق، 13 في طرطوس، 12 في اللاذقية، جريمتين في الحسكة، ومثلهما في القنيطرة، وجريمة واحدة في الرقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة