آلية جديدة لتصديق شهادات جامعة دمشق

طلاب أمام مبنى المدرجات في كلية الحقوق بجامعة دمشق - 4 حزيران 2024 (جامعة دمشق)

camera iconطلاب أمام مبنى المدرجات في كلية الحقوق بجامعة دمشق - 4 حزيران 2024 (جامعة دمشق)

tag icon ع ع ع

تعتزم جامعة دمشق تطبيق آلية جديدة لتصديق الشهادات الجامعية ومصدقات التخرج، بحسب ما قال رئيسها محمد أسامة الجبان. 

وتشمل الآلية التخلي عن “اللصاقة” التي توضع على المصدقات والشهادات، للتأكد من صحتها، واستخدام “باركود” بدلًا عنها.

وأضاف الجبان لصحيفة “الوطن“، في 13 من تشرين الثاني، أن القرار المتخذ بخصوص الآلية الجديدة جاء نتيجة صعوبة الحصول على اللصاقة باعتبارها مستوردة.

وكان تأخر “اللصاقة” حرم الخريجين من التقدم إلى مسابقات التعيين والوظائف والمنح الدراسية، وفرض “تعقيدات” بشأن الانتساب إلى النقابات.

وأوضح الجبان أن  العمل بـ”اللصاقة” سينتهي بمجرد انتهاء الكمية الموجودة في الجامعة، على أن يتم اعتماد الباركود بعدها بشكل فوري.

وأشار من جانب آخر إلى أن آلية “الباركود” توفر نصف مليار ليرة سنويًا، تكاليف تدفع للحصول على اللصاقة.

تأخر الشهادات

ويعاني الطلاب الجامعيون في مناطق سيطرة حكومة النظام السوري من تأخر منحهم شهادات التخرج والمصدقات الجامعية، لعدم توفر “اللصاقة.

وقالت شام، وهي خريجة حقوق في جامعة دمشق، لعنب بلدي، إنها حصلت على إشعار التخرج بعد حوالي شهر ونصف من طلب الحصول عليه.

وأضافت أنه بعد الحصول على الإشعار، تستغرق عملية الحصول على مصدقة التخرج عشرة أيام.

وتضم جامعة دمشق العديد من الكليات والمعاهد العليا والمعاهد التطبيقية بالإضافة لمدرسة التمريض.

وتضم كلًا من كلية الآداب والعلوم الإنسانية والإعلام والإقتصاد والتربية والحقوق.

بالإضافة إلى كلية الهندسة الزراعية والسياحة والشريعة والعلوم الصحية والصيدلة والطب البشري وكليات أخرى.

ورفعت وزارة التعليم العالي، في أيلول من العام الحالي، رسوم الخدمات لطلاب الإجازة في نظام التعليم المفتوح لتصل إلى أكثر من الضعف.

وأصدرت الوزارة قرارات سابقة متعلقة برفع رسوم التسجيل الجامعي، كقرار رفع رسم التسجيل في التعليم الموازي إلى 100%، في العام الماضي.

اقرأ أيضًا: ماجستير المنظمات غير الحكومية.. للاستحواذ على الدعم في سوريا

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة