روسيا تقصف كييف لأول مرة منذ 3 أشهر

  • 2024/11/13
  • 7:13 م
رجال إطفاء يقومون بإطفاء النيران بعد قصف روسي على كييف- 13 تشرين الثاني 2024 (رويترز)

رجال إطفاء يقومون بإطفاء النيران بعد قصف روسي على كييف- 13 تشرين الثاني 2024 (رويترز)

قصفت القوات الروسية اليوم، الأربعاء 13 من تشرين الثاني، العاصمة الأوكرانية كييف، في وقت أكدت فيه واشنطن عزمها مواصلة دعم أوكرانيا عسكريًا.

وقالت وكالة “رويترز” إن روسيا شنت أول هجوم صاروخي على العاصمة الأوكرانية منذ حوالي ثلاثة أشهر، ما أجبر النساء والأطفال على الاحتماء في محطة مترو أنفاق “يونيفرسيتيت” المركزية.

وذكرت القوات الجوية الأوكرانية، أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخين مجنحين وصاروخين باليستيين و37 طائرة بدون طيار روسية استهدفت كييف، وتسببت في إصابة رجل.

كانت آخر مرة قصفت فيها روسيا العاصمة كييف بالصواريخ في 26 من آب الماضي، حين استهدفت بأكثر من 200 طائرة بدون طيار وصاروخ جميع أنحاء أوكرانيا بما فيها العاصمة، ما تسبب في مقتل سبعة أشخاص.

في المقابل، قال مصدر في جهاز الأمن الأوكراني لـرويترز اليوم، إن القوات الأوكرانية قتلت فاليري ترانكوفسكي، وهو قائد في البحرية الروسية، ومسؤول عن مقر اللواء 41 من سفن الصواريخ الروسية في البحر الأسود.

وأكد المصدر ذاته أن العملية نفذتها أجهزة الأمن الأوكرانية، عبر زرع قنبلة مزروعة أسفل سيارة الضابط الروسي، ووصف الضربة بأنها مشروعة ومتماشية مع أعراف الحرب.

واتهم المصدر ترانكوفسكي بارتكاب جرائم حرب، لإصداره أوامر بشن ضربات صاروخية على أهداف مدنية في أوكرانيا.

التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية

من جهة أخرى، صدقت كوريا الشمالية، الاثنين، 11 من تشرين الثاني، على معاهدة للدفاع المشترك مع روسيا، وقعها زعيما البلدين في حزيران الماضي، والتي تدعو كل جانب إلى مساعدة الجانب الآخر في حالة وقوع هجوم مسلح، بحسب “رويترز“.

كما وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على المعاهدة لتصبح قانونًا، وتنص المعاهدة على أن البلدين يجب أن “يقدما على الفور المساعدة العسكرية وغيرها باستخدام كل الوسائل المتاحة” إذا كان أي من الجانبين في حالة حرب.

يأتي التصديق على المعاهدة وسط انتقادات دولية بشأن زيادة التعاون العسكري بين البلدين، حيث أرسلت كوريا الشمالية عشرات الآلاف من جنودها إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا .

وقالت سيول وواشنطن وكييف إن هناك أكثر من 10 آلاف جندي كوري شمالي في روسيا، كما قال مسؤولون أمريكيون ووزير الدفاع الأوكراني إن بعضهم شاركوا في القتال داخل مدينة كورسك، بالقرب من الحدود الأوكرانية.

ردًا على ذلك، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن لحلف شمال الأطلسي، اليوم الأربعاء، أن إدارة بايدن ستعزز دعمها لأوكرانيا في الأشهر القليلة التي تسبق عودة دونالد ترامب رئيسًا، وستحاول تعزيز التحالف في ذلك الوقت، بحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.

وقال بلينكن خلال اجتماعه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في بروكسل، إن نشر قوات كورية شمالية لمساعدة روسيا في الحرب في أوكرانيا “يتطلب وسيلقى ردًا حاسمًا”.

كان الرئيس المنتخب ترامب، الذي شكك في الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، إنه سينهي حرب روسيا بسرعة دون أن يوضح كيف، ما أثار مخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة من أنه قد يحاول إجبار كييف على قبول السلام بشروط موسكو.

مقالات متعلقة

  1. هجوم روسي على كييف.. التوغل الأوكراني في كورسك مستمر
  2. أوكرانيا تشن هجومًا على روسيا.. إغلاق مطارات في موسكو
  3. روسيا تبدأ "غزو" أوكرانيا.. أمريكا تتوعد
  4. أمريكا تعيد دبلوماسييها إلى كييف هذا الأسبوع

دولي

المزيد من دولي