“أندوف” تحذر من “تجاوزات” إسرائيل على حدود سوريا

الشريط الحدودي مع الجولان المحتل من جهة بلدة الحميدية جنوبي محافظة القنيطرة السورية- 9 أيلول 2024 (عنب بلدي/ زين الجولاني)

camera iconالشريط الحدودي مع الجولان المحتل من جهة بلدة الحميدية جنوبي محافظة القنيطرة السورية- 9 أيلول 2024 (عنب بلدي/ زين الجولاني)

tag icon ع ع ع

حذرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (UNDOF) من “انتهاكات خطيرة” ارتكبها الجيش الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار مع سوريا من جهة الجولان المحتل. 

وتتمثل الانتهاكات بسلسلة توغلات و”أعمال هندسية” كانت نفذتها إسرائيل داخل الأراضي السورية، متجاوزة خط فض الاشتباك.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن “أندوف”، المتمركزة في المنطقة الحدودية مع الجولان المحتل منذ عام 1974، قولها إن هذا العمل يهدد “بإشعال التوترات” في المنطقة.

وأضافت “أندوف”، في 12 من تشرين الثاني، أن “مثل هذه الانتهاكات الجسيمة للمنطقة منزوعة السلاح لديها القدرة على زيادة التوترات في المنطقة، وهي تخضع لمراقبة وثيقة من قبل قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك”.

كما أشارت قوات حفظ السلام إلى أن “الأعمال الهندسية والخنادق” التي حفرتها إسرائيل ترافق معها إجراءات حماية بالمركبات المدرعة والدبابات القتالية. 

وكانت إسرائيل عملت خلال الأشهر الماضية على إنشاء وتعبيد طريق داخل الأراضي السورية من جهة محافظة القنيطرة، كما تكرر دخول آلياتها العسكرية من دبابات ومدرعات متجاوزة خط فض الاشتباك. 

وأظهرت صور أقمار اصطناعية نشرتها وكالة “أسوشيتد برس”، في 11 من تشرين الثاني، بدء إسرائيل في مشروع بناء وتعبيد طريق على طول خط “ألفا” الفاصل بين مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل والأراضي السورية في محافظة القنيطرة.

و امتدت أعمال البناء لمسافة 7.5 كيلومتر على طول خط “ألفا”.

اتفاقية فض الاشتباك

وفي عام 1974، تم التوصل بإشراف الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، لاتفاق بين الجانبين الإسرائيلي والسوري، يقضي بالوقف الفوري للأعمال القتالية على جبهة الجولان.

ونصت الاتفاقية على فصل القوات العسكرية لسوريا وإسرائيل على طول خطي “A”، وهو خط “ألفا” و “B” والذي يطلق عليه خط “برافو” وفق المبادئ التالية:

تظل جميع القوات الإسرائيلية غرب الخط “A” المحدد على الخريطة، باستثناء منطقة القنيطرة التي تظل غرب الخط “A1”.

تُدار جميع الأراضي الواقعة شرق الخط “A” من قبل السلطات السورية، ويسمح بعودة المدنيين السوريين إلى هذه المناطق.

المنطقة العازلة: تقع بين الخطين “A” و”B”، وهي منطقة فاصلة بين القوات الإسرائيلية والسورية، على أن تُشرف عليها قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة (UNDOF).

وتتمركز القوات السورية شرق الخط “B”، حيث تحتفظ بقوات محدودة في هذه المنطقة.

وتلتزم كل من سوريا وإسرائيل بتقليل القوات والتسليح في مناطق محددة على جانبي خطي “A” و”B”.

اقرأ أيضًا: صور فضائية تظهر توغل إسرائيل داخل سوريا

 

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة