إصابة 6 مدنيين بقصف للنظام على ريف حلب

إسعاف مدنيين بعد إصابتهم بقصف للنظام على بلدة الأبزمو بريف حلب- 13 تشرين الثاني 2024 (الدفاع المدني السوري)

camera iconإسعاف مدنيين بعد إصابتهم بقصف للنظام على بلدة الأبزمو بريف حلب- 13 تشرين الثاني 2024 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والمسيّرات الانتحارية مناطق متفرقة في ريفي إدلب وحلب، ما تسبب في إصابة عدة مدنيين بينهم أطفال وأضرار مادية.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب، إن قوات النظام قصفت اليوم، الأربعاء 13 من تشرين الثاني، بلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي بثماني مسيّرات انتحارية، ما أدى إلى إصابة ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال.

وأضاف المراسل أن قوات النظام قصفت بالصواريخ والمدفعية، اليوم أيضًا، بلدات وقرى كباشين وتديل وكفر تعال ومزارع القصر شرق الأتارب في ريف حلب، دون أنباء عن وقوع إصابات بين المدنيين.

من جهته أكد “الدفاع المدني السوري“، إصابة أربعة أطفال ورجلين من المدنيين، باستهداف قوات النظام بالمسيّرات الانتحارية بلدة الأبزمو، إضافة لأضرار في سيارتين للمدنيين ومحال ضمن السوق المحلي، حيث انفجرت إحدى المسيّرات الانتحارية.

في السياق ذاته، استطاعت غرفة عمليات الفتح المبين، اسقاط طائرة مسيّرة انتحارية في قرية فليفل جنوب إدلب، كانت تنوي استهداف الأهالي في القرية، بحسب المرصد العسكري.

تشهد مناطق الشمال السوري بشكل شبه يومي قصفًا من النظام وروسيا، ففي 11 من تشرين الثاني الحالي، أصيب أربعة مدنيين في قرية تقاد بريف حلب الغربي، جراء استهداف القرية بطائرات مسيّرة انتحارية مصدرها مناطق سيطرة النظام، وفق ما أفاد به مراسل عنب بلدي.

ونشر “المرصد 80″ (أبو أمين) المتخصص برصد التحركات العسكرية، مقطعًا مصورًا أظهر حالة هلع بين المدنيين خلال تحليق المسيّرات في سماء القرية.

وتيرة القصف العسكري على مناطق شمال غرب سوريا، زادت منتصف الشهر الماضي، عقب توارد أنباء عن نية فصائل المعارضة شن عمل عسكري باتجاه مواقع النظام في حلب وإدلب.

المقاتلات الحربية الروسية شنت في يوم واحد (14 من تشرين الأول الماضي) أكثر من 25 غارة جوية على مناطق متفرقة من أرياف حلب وإدلب واللاذقية.

ويؤكد “الدفاع المدني” بشكل متكرر وجود تهديدات “خطيرة” لاستمرار تصعيد قوات النظام وقصفها للأحياء السكنية والبيئات المدنية شمال غربي سوريا، محذرًا من كارثة إنسانية وموجات نزوح جديدة وتفاقم المأساة الإنسانية في المنطقة.

منذ مطلع العام الحالي حتى منتصف تشرين الأول الماضي، قتل 66 مدنيًا بينهم 18 طفلًا وثماني نساء، وأصيب 272 آخرون بينهم 110 أطفال و34 امرأة، في شمال غربي سوريا جراء قصف قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهما، وفق تقرير لـ”الدفاع المدني”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة