سعر الذهب يواصل انخفاضه في سوريا

يواصل سعر غرام الذهب تراجعه في سوريا، حيث انخفض اليوم، الأربعاء 13 من تشرين الثاني، 10 آلاف ليرة سورية.

وخلال ما يقارب أسبوعين، وصل الانخفاض التراكمي إلى حوالي 100 ألف.

وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع ‏المجوهرات ‏بدمشق اليوم، سجل غرام الذهب عيار 21 قيراط، مليونًا و95 ألف ‏ليرة سورية للمبيع، ومليونًا و94 ألف ليرة للشراء، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).

أما سعر ‏غرام الذهب عيار‌‏ 18، سجل 938571 ليرة للمبيع، و937571 ‏ليرة للشراء.‏

وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 40 مليونًا، وسعر ‏مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 9 ملايين و125 ‏ألف ليرة.‏

وأكدت الجمعية على الحرفيين ضرورة الالتزام والتقيد بالتسعيرة ‏النظامية ‏الصادرة عنها وبالرابط الإلكتروني، وإعطاء فاتورة نظامية عليها ‏لصاقة ‌‏”كيو آر”، على أن يتم استيفاء الرسم المالي بعد احتساب سعر الذهب ‏للقطعة ‏مضافًا إليه أجور التصنيع، مشيرة إلى أن أي مخالفة تعرض ‏الحرفي ‏للمساءلة القانونية والمالية.

في السياق ذاته، قال موقع “أثر برس” المحلي، إن سعر الذهب في سوريا انخفض حوالي 100 ألف ليرة خلال أسبوعين.

وأضاف الموقع أن سعر غرام الذهب وصل نهاية تشرين الأول الماضي إلى مليون و190 ألف، والليرة الذهبية سجلت 10 ملايين و50 ألف، نتيجة ارتفاع سعر الأونصة عالميًا إلى 2783 دولارًا أمريكيًا.

وفي 2 من تشرين الثاني الحالي، انخفض سعر غرام الذهب 10 آلاف ليرة، ثم عاد للانخفاض 60 ألف ليرة خلال الأسبوع الماضي، ليسجل مليونًا و120 ألف ليرة، ثم انخفض آخر 48 ساعة بمعدل 25 ألف ليرة، وبذلك يكون سعر الذهب انخفض 95 ألف ليرة خلال أسبوعين.

كان سعر غرام الذهب في سوريا تجاوز المليون لأول مرة في تاريخ سوريا، الخميس 16 من أيار الماضي، إذ سجل حينها مليونًا و5 آلاف ليرة.

وتتأثر أسعار الذهب في سوريا بسعر الذهب العالمي، وبسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، إذ سجلت اليوم أمام الدولار الأمريكي 14750 ليرة، بحسب موقع الليرة اليوم.

وتراجعت أسعار الذهب عالميًا، الاثنين 11 من تشرين الثاني الحالي، بمعدل 2.5% تحت وطأة استمرار صعود العملة الأمريكية، والتداعيات الأوسع نطاقًا لفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية على السياسة المالية، وخفض أسعار الفائدة، وفق وكالة “رويترز“.

ونتيجة ارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية منذ سنوات مع تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، يلجأ السوريون إلى الذهب المقلّد (البرازيلي والروسي) لإتمام تقاليد حفل الزفاف، التي تصل إلى حد القدسية في عادات وتقاليد المجتمع السوري.

منتصف آب الماضي، صرح رئيس “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق”، غسان جزماتي، أن معظم المشتريات هي لذهب الزينة من عيار “18” قيراطًا، مشيرًا إلى أن نسبة مبيعات ذهب الادخار منخفصة في الوقت الحالي ولا تتجاوز 20% من نسبة المبيعات العامة، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية حينها.

ويباع في العاصمة دمشق نحو ثلاثة إلى أربعة كيلوغرامات من الذهب وسطيًا في اليوم الواحد، وفق جزماتي.