مقتل 3 من عناصر النظام بانفجار في درعا

اشتعال النيران جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارة للنظام بمدينة درعا- شباط 2024 (شام اف ام)

camera iconاشتعال النيران جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارة للنظام بمدينة درعا- شباط 2024 (شام اف ام)

tag icon ع ع ع

انفجرت عبوة ناسفة اليوم، الأربعاء 13 من تشرين الثاني، في دورية تابعة للنظام السوري شمال شرق محافظة درعا.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن مجهولين فجروا عبوة ناسفة استهدفت دورية تابعة لفرع أمن الدولة التابع لمخابرات النظام، قرب اتوستراد دمشق عمان مقابل بلدة محجة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصرها.

بدورها، أكدت إذاعة “شام اف ام” المحلية، أن ثلاثة عناصر قتلوا في انفجار عبوة ناسفة بجانب أحد الطرق الفرعية قرب بلدة محجة.

في حين قال موقع “درعا 24” المحلي، إن ثلاثة عناصر قُتلوا، نتيجة استهداف سيارة نوع “هايلوكس” تعود لفرع أمن الدولة، بعبوة ناسفة على طريق مستودعات الكم بالقرب من الاوتستراد الدولي.

وتداولت صفحات موالية، أن أحد القتلى هو  “محمود عبدو علّوش” المنحدر من قرية سيغاتا التابعة لمنطقة مصياف في ريف حماة، إلى جانب فؤاد الزعيم ومعروف سعادات.

استهدافات متكررة

تشهد محافظة درعا بين الحين والآخر مهاجمة حواجز لقوات النظام السوري، ما يسفر في بعض الأحيان عن سقوط قتلى وجرحى، إضافة إلى سلسلة من عمليات الاغتيال والتفجيرات التي تستهدف شخصيات مرتبطة بالنظام.

ولا تتبنى أي جهة عمليات الاستهداف، في حين كررت جهات محسوبة على النظام السوري اتهام تنظيم “الدولة الإسلامية” بالوقوف خلف هذه العمليات.

وشنت قوات النظام حملات أمنية متكررة بذريعة ملاحقة مطلوبين ينفذون عمليات استهداف في المنطقة، وتمكنت من إجراء “تسويات” متكررة تحت هذه الذريعة، لكنها لم تحدث تغييرًا على الوضع الأمني بالمنطقة.

مجموعات محلية أيضًا شنت حملات أمنية متكررة ضد مجموعات تُتهم بالتبعية لتنظيم “الدولة”، لكن العمليات نفسها لم تسفر عن تغيير في المنطقة.

في 26 من تشرين الأول الماضي، اغتال مجهولون القيادي التابع لـ”الأمن العسكري” وليد الناطور، في مدينة نوى بريف درعا الشمالي.

وقال موقع “درعا 24” المحلي، إن الناطور كان يقود مجموعة مسلحة، وقتل بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين.

وسبق أن تعرض الناطور لمحاولة اغتيال في تموز 2022، وكان حينها برفقة القيادي يحيى سقر، الذي قتل في ذلك الاستهداف.

وتتواصل عمليات الاغتيال والتفجيرات منذ إجراء التسويات عام 2018 في درعا، إذ تشكلت حينها “اللجان المركزية” عقب سيطرة النظام السوري على المنطقة.

وضمت اللجان في بداية تأسيسها قيادة فصائل سابقين وشيوخًا ووجهاء، وكانت تعمل على إجراء مفاوضات مع روسيا والنظام السوري لتطبيق بنود اتفاق “التسوية”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة