بعين مصابة واصبع مبتورة..

أول ظهور للسفير الإيراني في لبنان بعد إصابته

السفير الإيراني في بيروت في أول ظهور له بعد إصابته بتفجير أجهزة "بيجر"- 12 تشرين الثاني 2024 (تسنيم)

camera iconالسفير الإيراني في بيروت في أول ظهور له بعد إصابته بتفجير أجهزة "بيجر"- 12 تشرين الثاني 2024 (تسنيم)

tag icon ع ع ع

التقى السفير الإيراني في لبنان، مجتبي أماني، مع وزير خارجية بلاده عباس عراقجي، في أول ظهور علني له، منذ إصابته بتفجيرات أجهزة “بيجر” اللاسلكية، التي استهدفت “حزب الله” اللبناني في أيلول الماضي.

وبدا السفير خلال لقائه مع عراقجي، اليوم، الثلاثاء 12 من تشرين الثاني، مصابًا في عينه اليمنى، وكذلك ظهر أحد أصابع يده اليسرى مقطوعًا.

وقالت وكالة “تسنيم” الإيرانية، إن السفير الإيراني في بيروت نُقل مسبقًا إلى طهران لتلقي العلاج بعد إصابته نتيجة تفجير أجهزة “بيجر” في بيروت، مشيرة إلى أنه سيعود إلى مقر البعثة في بيروت بعد استعادة صحته.

وخلال الاجتماع اليوم ناقش الجانبان الإجراءات المستقبلية التي يجب اتخاذها في إطار التطورات الحالية في لبنان.

وأكد عراقجي “ضرورة اتخاذ تدابير فاعلة واستمرار الضغط السياسي والدبلوماسي على المستوى الدولي لوقف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد لبنان”، مشددًا على “أهمية تحرك المجتمع الدولي للحد من هذه الانتهاكات فورًا”.

كانت صحيفة “نيويورك تايمز” كشفت حجم الإصابة التي تعرض لها السفير الإيراني لدى لبنان، من جراء انفجار أجهزة “بيجر”، وأشارت إلى أنه فقد إحدى عينيه تمامًا خلال الانفجار، بينما تعرضت عينه الأخرى لإصابات بالغة.

لكن السفارة الإيرانية في بيروت نفت حينها ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، حول إصابة سفير طهران في عينيه، وقالت إن إصابته كانت في يديه فقط.

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أقر للمرة الأولى بأن إسرائيل كانت وراء الهجمات بأجهزة النداء واللاسلكي ضد “حزب الله” في أيلول الماضي.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، في 10 من تشرين الثاني، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وضربت لبنان موجتا انفجار لأجهزة اتصال لاسلكية يحملها عناصر “حزب الله”، في 17 ومن 18 من أيلول الماضي.

وفي الموجة الأولى، انفجرت أجهزة “Pager” التي تصنعها شركة تايوانية، وفي الثانية أجهزة من نوع “ICOM” تصنعها شركة يابانية.

لكن الشركتين المصنعتين نفتا علاقتهما بتصنيع الأجهزة المنفجرة.

وأسفر الهجمات عن مقتل 37 شخصًا وإصابة 2931 آخرين، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وأفادت تقارير إعلامية أن الهجوم كان عملية استخباراتية إسرائيلية تم التحضير لها على مدار سنوات، جرى فيها خداع “حزب الله” لشراء أجهزة اتصالات بمتفجرات مخبأة داخلها.

وتبع الانفجارات سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت أبزر قادة “حزب الله”، بمن في ذلك قائد “الحزب”، حسن نصر الله، وأبرز قادة الصف الأول.

ولحق ذلك حملة عسكرية إسرائيلية متواصلة، أسفرت عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص، وإصابة ما يقارب 14 ألف شخص، بحسب أرقام وزارة الصحة اللبنانية، الأحد 10 من تشرين الثاني.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة