قصف إسرائيلي يستهدف مواقع جنوبي حمص

تصاعد الدخان إثر غارة إسرائيلية استهدفت مواقع جنوبي محافظة حمص وسط سوريا- 11 من تشرين الثاني 2024 (Homs today/ فيس بوك)

camera iconتصاعد الدخان إثر غارة إسرائيلية استهدفت مواقع جنوبي محافظة حمص وسط سوريا- 11 تشرين الثاني 2024 (Homs today/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أغارت طائرات حربية إسرائيلية على مواقع جنوبي حمص وسط سوريا، بعد ساعات من ضربة شنتها في العاصمة السورية دمشق.

وأوردت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) خبرين اليوم، الاثنين 11 من تشرين الثاني، قالت في الأول إن أصوات انفجارات دوت في محيط منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي.

وأضافت في خبر منفصل أن المعلومات الأولية تشير إلى وجود “عدوان إسرائيلي” في محيط منطقة شنشار.

ولفتت الوكالة إلى أن الأوتوستراد الدولي بين حمص ودمشق قُطع مؤقتًا جراء القصف الإسرائيلي الذي “استهدف مكان تجمع مساعدات للوافدين اللبنانيين في منطقة شمسين جنوب حمص”.

وتقع منطقة جنوب مدينة حمص على الطرق المؤدي للعاصمة دمشق، وعلى مقربة من مدينة القصير التي استهدفتها إسرائيل بشكل متكرر خلال الأيام الماضية، كما تضم مستودعات أسلحة لجيش النظام السوري، سبق وتعرضت لاستهداف في نيسان الماضي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في حمص أن غارة جوية استهدفت مساكن الضباط في ضاحية المجد بالقرب من دوار “تدمر”، إلى جانب غارة أخرى استهدفت نقطة عسكرية بالقرب من حسياء جنوبي حمص.

وقالت إذاعة “شام إف إم” المحلية، إن قصفًا استهدف ضاحية المجد جنوب مدينة حمص يرجح أنه ناجم عن “عدوان إسرائيلي”.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر، في حين اكتفت وسائل إعلام إسرائيلية منها صحيفة “معاريف” بنقل أنباء حول هجمات بريف حمص عن وسائل إعلام سورية.

القصف جاء بعد ساعات من آخر مشابه استهدف بناء سكنيًا في بلدة السيدة زينب بريف دمشق، الأحد 10 من تشرين الثاني، أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة 20 آخرين، وفق الإحصائيات الرسمية.

ومنذ بدء التصعيد الإسرائيلي ضد “حزب الله” المدعوم إيرانيًا في كل من لبنان وسوريا، تعرضت المناطق القريبة من الحدود السورية- اللبنانية لضربات متكررة، كانت أبرزها مدينتي حسياء والقصير بريف حمص.

اقرأ أيضًا: ما منطقة حسياء التي استهدفتها إسرائيل مرتين

وكثف الجيش الإسرائيلي ضرباته مؤخرًا على مواقع في سوريا، في محاولة واضحة لقطع إمدادات الأسلحة نحو “حزب الله” اللبناني.

وعلى غير عادتها، تبنت إسرائيل عددًا من الضربات التي نفذتها في مناطق سيطرة النظام، أحدثها قرب السيدة زينب في العاصمة دمشق.

وقالت إسرائيل إنها استهدفت مصالح تابعة لـ”ركن الاستخبارات في حزب الله” الموالي لإيران، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في 4 من تشرين الثاني الحالي.

وفي 5 من الشهر الحالي، أغارت طائرات إسرائيلية على مواقع في محيط مدينة حمص جنوب غربي حمص.

وقال الجيش الإسرائيلي عقب الاستهداف إن طائراته الحربية أغارت على مواقع لـ”قوة الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني في مدينة القصير السورية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة