دمشق.. تسعة قتلى في قصف إسرائيلي

آثار قصف إسرائيلي لمنطقة السيدة زينب بريف دمشق - 10 تشرين الثاني 2024 (السيدة زينب News)

camera iconآثار قصف إسرائيلي لمنطقة السيدة زينب بريف دمشق - 10 تشرين الثاني 2024 (السيدة زينب News)

tag icon ع ع ع

أدى قصف إسرائيلي استهدف بناء سكنيًا في بلدة السيدة زينب بريف دمشق اليوم، الأحد 10 من تشرين الثاني، إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة 20 آخرين، لم تعرف هويتهم للآن.

مصدر طبي في مشفى الصدر بالسيدة زينب في ريف دمشق قال في تصريح صحفي لإذاعة “شام إف إم” المحلية، إن حصيلة القصف الذي استهدف بناء سكنيًا بالمنطقة، وصلت إلى تسعة قتلى و20 مصابًا، وذلك في حصيلة غير نهائية.

الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) قالت إن المعلومات الأولية تشير إلى أن إسرائيل استهدفت بناء سكنيًا في المنطقة، دون ذكر تفاصيل إضافية حول طبيعة المكان أو الأشخاص المستهدفين.

وتداولت صفحات محلية مشاهد أولية تظهر الشقة المستهدفة بالقصف الإسرائيلي.

حتى ساعة هذا الخبر لم تعلق إسرائيل على الهجوم، فيما اقتصرت تغطيات وسائل الإعلام الإسرائيلية للهجوم على ماجاء في وسائل الإعلام السورية فقط.

وتنشط في منطقة السيدة زينب ميليشيات موالية لإيران، وفيها قتل عدد من أبرز القياديين المقربين من طهران.

إسرائيل تكثف ضرباتها

كثف الجيش الإسرائيلي ضرباته مؤخرًا على مواقع في سوريا، في محاولة واضحة لقطع إمدادات الأسلحة نحو “حزب الله” اللبناني.

وعلى غير عادتها، تبنت إسرائيل عددًا من الضربات التي نفذتها في مناطق سيطرة النظام، أحدثها قرب السيدة زينب في العاصمة دمشق.

وقالت إسرائيل إنها استهدفت مصالح تابعة لـ”ركن الاستخبارات في حزب الله” الموالي لإيران، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في 4 من تشرين الثاني الحالي.

في حين قالت وزارة الدفاع في حكومة النظام، إن إسرائيل ضربت من اتجاه الجولان السوري المحتل عددًا من المواقع المدنية جنوب دمشق.

كما تعرضت الحدود السورية- اللبنانية لقصف متكرر من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي، في محاولة لقطع إمدادات “حزب الله” اللبناني من سوريا، وكثفت إسرائيل غاراتها خلال الأسابيع الأخيرة، وطالت المعابر الرسمية وغير الرسمية بين البلدين.

ومنذ عام 2011، أدخلت إيران ميليشيات مسلحة موالية لها إلى سوريا لدعم النظام أمام انتفاضة السوريين التي طالبت بإسقاطه.

وعلى مدار سنوات قاتلت هذه الميليشيات، ومنها “حزب الله” اللبناني، إلى جانب النظام، وتمركزت في قرى ومدن سورية بعد تجميد جبهات القتال بجهود دولية، لكن بعضها صار يتعرض لاستهدافات إسرائيلية لارتباطه بإيران.

اقرأ أيضًا: هل يستعد الأسد للتخلي عن إيران و”حزب الله”؟

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة