أعلنت وزارة النقل في حكومة النظام السوري وقف حركة القطارات بين محافظتي اللاذقية وطرطوس نتيجة ظهور “تكهفات عميقة” في موقع “نهر الصنوبر- جبلة”.
وبحسب بيان صادر عن “المؤسسة العامة للخطوط الحديدية” التابعة للوزارة اليوم، الأحد 10 من تشرين الثاني، جرى وقف حركة القطارات “مؤقتًا” نتيجة تعرض المنطقة الجغرافية في موقع “نهر الصنوبر جبلة” لتكهفات عميقة.
وتسبب ذوبان التربة الكلسية في مسار المياه الجوفية إلى سرير نهر الصنوبر، بظهور هبوطات وتكهفات قريبة من السطح تحت الخط الحديدي مباشرة وبشكل مفاجئ.
وفق البيان، تعمل كوادر المؤسسة الآن على الكشف الكامل للمنطقة، بهدف التأكد من حجم ومساحة التكهفات واعتماد الحل العلمي الصحيح ليصار إلى معالجتها بالشكل الدقيق.
مدير السكك الحديدية في اللاذقية المهندس، أحمد شعبان، قال في تصريح صحفي إنه جرى تشكيل لجنة مؤلفة من جامعة “تشرين” والشركة العامة للدراسات مهمتها الكشف وإعداد الدراسة حول كيفية معالجة التكهف، وإيجاد حل سريع وآمن، وذلك بعد أن أبلغت المؤسسة بوجود التكهف قبل يومين من قبل أحد المواطنين.
خط السكك الحديدية على الساحل السوري هو الوحيد المؤهل للعمل، ويبلغ طوله 100 كيلومتر، بحسب ما قاله مدير خطوط السكك الحديدية حينها رضوان تكريتي، في لقاء مع وكالة “فرانس برس”، عام 2018.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة محروقات مستمرة تنعكس سلبًا على واقع المواصلات والنقل.
وفي تموز الماضي، رفعت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية تعرفة ركوب القطارات لأكثر من الضعف، لتصبح التسعيرة ثلاثة آلاف ليرة سورية (الدولار يقابل 14500 ليرة وسطيًا) بين كل خط من هذه الخطوط وهي: اللاذقية- جبلة، طرطوس- مرقية، جبلة- بانياس، مرقية- بانياس.
فيما حددت المؤسسة حينها تسعيرة ركوب القطارات بين طرطوس- بانياس بخمسة آلاف ليرة سورية، اللاذقية- بانياس ستة آلاف ليرة، اللاذقية- مرقية ثمانية آلاف ليرة، طرطوس- جبلة ثمانية آلاف ليرة، طرطوس- اللاذقية 11 ألف ليرة، حلب- النيرب ثلاثة آلاف ليرة، وحلب- جبرين ثلاثة آلاف و500 ليرة سورية.
ويبلغ عدد المحطات بين محطتي طرطوس واللاذقية، ثماني محطات وهي: رويسة، مرقية، القوزي، بانياس، السن، جبلة، محطة جبلة وشربيت.