سوريا.. تحذيرات من عواصف رعدية ورياح

تجمع المياه في الشوارع في شمال غربي سوريا نتيجة عاصفة مطرية- 3 من تشرين الثاني 2024 (الدفاع المدني)

camera iconتجمع المياه في الشوارع في شمال غربي سوريا نتيجة عاصفة مطرية- 3 من تشرين الثاني 2024 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

حذرت “المديرية العامة للأرصاد الجوية” من احتمالية حدوث عواصف رعدية مصاحبة للأمطار وتجاوز سرعة الرياح معدلاتها في سوريا.

وتبقى درجات الحرارة أعلى من معدلاتها بنحو 2 إلى 4 درجات مئوية ‏في أغلب المناطق، نتيجة تأثر البلاد بامتداد منخفض جوي في طبقات الجو ‏كافة.

بحسب النشرة الصادرة عن “المديرية” اليوم، الأحد 10 من تشرين الثاني، يكون الجو بين الصحو والغائم جزئيًا بشكل عام يتحول مع ساعات المساء إلى غائم على المناطق الغربية والشمالية الغربية لتصبح الفرصة مهيأة لهطل زخات محلية ومتفرقة من المطر.

ستكون الأمطار مصحوبة بالعواصف الرعدية، بدءًا من المناطق الجنوبية الغربية والمرتفعات الجبلية لتمتد إلى المنطقة الساحلية والشمالية الغربية.

وفق المديرية ستكون الرياح شرقية بين الخفيفة والمعتدلة مع هبات تتجاوز سرعتها 55 كيلومترًا في الساعة أحيانًا خاصة على المرتفعات الساحلية والمنطقة الوسطى، والبحر خفيف إلى متوسط ارتفاع الموج على السواحل الشمالية الغربية.

وعادة ما تترك العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة العديد من الآثار في سوريا نتيجة سوء البنى التحتية من ناحية تصريف المياه، إذ قد تتشكل سيول وتجمعات للمياه في شوارع رئيسية تعيق حركة المرور في بعض المناطق.

فيما يزيد التأثر السلبي في شمال غربي وشرقي سوريا إذ تؤدي العواصف الرعدية إلى تمزق خيام النازحين في المخيمات، ودخول المياه إليها، ما قد يؤدي إلى عدم صلاحيتها للاستخدام والعيش فيها من جديد.

تتأثر المنطقة بشكل متكرر بعوامل مناخية قاسية في ظل ضعف الإمكانات المتاحة.

وفي 3 من تشرين الثاني الحالي، تجمعت كميات كبيرة من مياه الأمطار في شوارع مدينة الباب، شرقي حلب، وجرى سحب 15 سيارة عالقة في الأوحال والمياه، وتفقد منازل المدنيين التي تسربت إليها الأمطار، بحسب ما نقل “الدفاع المدني السوري” حينها.

واستجابت فرق “الدفاع المدني” في عشرة مخيمات شمال غربي سوريا، تضررت طرقاتها و22 خيمة فيها، وتضررت بسبب العاصفة المطرية منازل لمدنيين في إدلب وريفها وقباسين وقميناس وسد حيلا، وطرقات رئيسة وفرعية في المنطقة.

كما ألحقت عاصفة مطرية في أيار الماضي، أضرارًا بـ750 عائلة، في أكثر من 15 مخيمًا في ريفي إدلب وحلب، وتضرر فيها أكثر من 716 خيمة ومسكنًا مؤقتًا.

وتوزعت الحصيلة على 216 خيمة متضررة كليًا، و400 خيمة متضررة جزئيًا، وتضرر 100 مسكن مؤقت، وطالت آثار العاصفة أكثر من 30 منزلًا سكنيًا للمدنيين، وأدت إلى نفوق عدد من المواشي، وأضرار في المزروعات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة