حقق الجيش الحر تقدمًا جديدًا على حساب تنظيم “الدولة”، في المناطق الممتدة على الشريط الحدودي مع تركيا شمال حلب، معلنًا سيطرته على عدة قرى، جعلته على مشارف قرية الراعي الاستراتيجية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب، أن فصائل “الحر” في غرفة عمليات “حور كلس” أعلنت سيطرتها مساء أمس، الأحد 3 نيسان، على قريتي قره كوز وطاط حمص، واللتين تبعدان نحو خمسة كيلومترات عن بلدة الراعي، شمال شرق حلب.
واستطاع الجيش الحر “طرد” تنظيم الدولة من عدة قرى خلال اليومين الماضيين، وهي تل بطال، مزارع شاهين، قصاجك، الأحمدية، الكمالية، تل شعير.
بلدة الراعي التي سيطر عليها التنظيم في شباط 2014، تعتبر من أبرز البلدات الحدودية شمال حلب، إلى جانب مدينة جرابلس. وأوضحت مصادر مقربة من غرفة “حور كلس” أن الهدف القريب هو السيطرة على الراعي وجعلها مركزًا عسكريًا لانطلاق العمليات ضد التنظيم.
ويعتبر هذا التقدم الأول من نوعه للجيش الحر على حساب التنظيم في ريف حلب الشمالي، ويهدف إلى طرده من الشريط الحدودي مع تركيا، وصولًا إلى مدينة جرابلس، بإسناد مدفعي تركي.