غارة إسرائيلية على الحدود بين سوريا ولبنان
شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على الحدود السورية اللبنانية اليوم، الجمعة 8 من تشرين الثاني.
وقالت “الوكالة “الوطنية للإعلام” اللبنانية، إن الغارة استهدفت قرية حوش السيد علي الحدودية مع سوريا شمال منطقة الهرمل اللبنانية.
ولم تذكر الوكالة إن كان القصف خلف خسائر بشرية، فيما لم تتناول وسائل إعلام النظام الرسمية والمحلية خبر القصف، حتى لحظة إعداد التقرير.
من جانبه، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” وهو منظمة حقوقية مقرها لندن، إن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارة جوية استهدفت نقطة حدودية قرب قرية حوش السيد علي في ريف القصير جنوب غربي حمص، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وتعرضت الحدود السورية اللبنانية لقصف متكرر من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي، في محاولة لقطع إمدادات “حزب الله” اللبناني من سوريا، وكثفت إسرائيل من غاراتها خلال الأسابيع الأخيرة، حتى طالت المعابر الرسمية وغير الرسمية بين البلدين.
الأربعاء الماضي، أغارت طائرات حربية إسرائيلية على معبر “جرماش- قلد السبع” في منطقة الهرمل على الجانب اللبناني من الحدود، وهو معبر بري غير رسمي.
وعلى طول الحدود السوية- اللبنانية، توجد معابر غير شرعية استخدمت خلال السنوات الماضية في عمليات تهريب البشر والبضائع وحبوب “الكبتاجون”، إلى جانب ستة معابر شرعية تستخدم للمعاملات التجارية، وعبور المدنيين.
وتحدثت إسرائيل سابقًا عن “فرض حصار عسكري على لبنان” لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية لـ”حزب الله” بريًا وجويًا، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
كما قصفت معابر على الحدود السورية- اللبنانية، ومنعت رحلات جوية قادمة من إيران عبر مطار “بيروت الدولي”، حسب الصحيفة الإسرائيلية.
وهدد الجيش الإسرائيلي، في 3 من تشرين الأول الماضي، على لسان الناطق العسكري باسمه، أفيخاي أدرعي، من “محاولة استخدام (حزب الله) معبر (المصنع) لتهريب وسائل قتالية قادمة من إيران”.
في 4 من تشرين الأول الماضي، شنت طائرات إسرائيلية غارات على الطريق الدولي بين معبري “جديدة يابوس” و”المصنع” على الحدود السورية- اللبنانية، ما أسفر عن قطع الطريق بالاتجاهين.
وقال الجيش الإسرائيلي حينها، إنه قصف نفقًا بطول ميلين (نحو 3.5 كيلومتر) على الحدود اللبنانية- السورية، استخدمه “حزب الله” لنقل “وسائل قتالية” من إيران وتخزينها تحت الأرض.
وأعادت إسرائيل استهداف المعبر في 5 من الشهر الحالي، بغارة طالت سيارة من نوع “بيك أب” ما أدى إلى إصابة شخص دون وقوع قتلى.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :