إسرائيل تصعد.. مجزرة وأوامر إخلاء في غزة
تسببت غارة جوية نفذها الجيش الإسرائيلي على ملجأ مدرسة في مدينة غزة بمقتل عشرة أشخاص على الأقل، اليوم الخميس 7 من تشرين الأول.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين فلسطينيين في القطاع الصحي، أن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب عدة أشخاص، في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي أسرًا نازحة في مخيم الشاطئ للاجئين في غزة.
في غضون ذلك، صعدت القوات الإسرائيلية قصفها على القطاع وأصدرت المزيد من أوامر الإخلاء متسببة بموجة نزوح جديدة من شمال غزة.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، طالب عبر “إكس“، كل السكان الموجودين في القطاع، وتحديدًا في أحياء شمال الشاطئ، والنصر وعبد الرحمن، ومدينة العودة والكرامة، بإخلاء هذه المناطق باعتبارها منطقة قتال خطيرة، والانتقال جنوبًا.
ومع تقدم الدبابات الإسرائيلية في بيت لاهيا، بعد شهر من الهجوم المتواصل على شمال القطاع، توجهت عشرات الأسر نحو المدارس وغيرها من الملاجئ في غزة، في ظل غياب المساعدات الإنسانية عن بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون، منذ 5 من تشرين الأول الماضي.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه “اضطر إلى تطهير جباليا” والبدء بـ”تطهير” بيت لاهيا، البلدة المجاورة، منذ أمس الأربعاء، لأن عناصر “حماس” تعيد ترتيب صفوفها في هذه المناطق.
واليوم الخميس، وثقت وزارة الصحة الفلسطينية ارتكاب الجيش الإسرائيلي ست مجازر ضد عائلات في غزة، وصل منها إلى المستشفيات 78 قتيلًا و214 إصابة، خلال الـ48 ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 43 ألفًا و469 قتيلًا، بالإضافة إلى 102561 مصابًا، منذ 7 من تشرين الأول 2023.
دعوة لتجميد عضوية
من جهة أخرى، طالبت إيران، اليوم، الخميس، باتخاذ إجراءات جدية وتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، بسبب الانتهاك الصارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
سفير إيران ومندوبها الدائم في الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، قال إن “الكيان الإسرائيلي بارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وتجاهل أوامر محكمة العدل الدولية وانتهاكه المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني، يعتبر تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين ويجب أن يحاسب على أعماله”، وفق ما نقلته وكالة “إرنا” الإيرانية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عيّن يسرائيل كاتس، وزيرًا للدفاع، خلفًا ليوآف غالانت الذي أقاله بسبب “أزمة ثقة” بين الطرفين.
اعتبر غالانت في وقت سابق أن الحرب تفتقر إلى اتجاه واضح، في حين أكد نتنياهو أن القتال لا يمكن أن يتوقف حتى القضاء على “حماس” ككيان حاكم قوة عسكرية في غزة.
وتأتي مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية، عقب يوم من فوز دونالد ترامب، بالانتخابات الأمريكية، وسط توقعات بدور أكبر للولايات المتحدة في قضايا الشرق الأوسط، بعد تعهد ترامب بإحلال السلام.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :