دعم أوروبي لاحتياجات النازحين إلى سوريا
خصصت المفوضية الأوروبية مبلغ خمسة ملايين يورو لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا للأشخاص العابرين إلى سوريا.
وبحسب بيان للاتحاد الأوروبي، الأربعاء 6 من تشرين الثاني، تأتي هذه الخطوة في ضوء التصعيد المتواصل للأعمال العدائية بين إسرائيل و”حزب الله”، والذي أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان وعبور الأشخاص من لبنان إلى سوريا.
ويهدف المبلغ المخصص إلى توسيع نطاق الدعم الإنساني لكل السوريين ومساعدة النازحين والمجتمعات المضيفة على تلبية الاحتياجات الفورية، مثل المساعدات الغذائية والصحية والحماية.
كما سيجري توجيه المساعدة من خلال شركاء الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني، الذين يستجيبون لأزمة النزوح في سوريا لضمان تقديم المساعدات الحيوية بسرعة إلى الوافدين.
مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، يانيز لينارسيتش، قال إن الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق إزاء العواقب الإنسانية الكارثية الناجمة عن تكثيف الأعمال العدائية في لبنان، كما هو الحال بالفعل في سوريا.
كما أن خفض التصعيد على المستوى الإقليمي واستمرار الدعم الدولي أمران أكثر أهمية من أي وقت مضى لضمان عدم دفع المدنيين ثمن الحرب، وفق المفوض الأوروبي.
وبينما يعمل الاتحاد الأوروبي على زيادة المساعدات للنازحين قسرًا، فإنه يدعو إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين الذين ما زالوا الأكثر تضررًا من العنف.
مساعدات ودعم مستمر
يتواصل إرسال المساعدات والدعم الإغاثي للنازحين بفعل الحرب في لبنان، إذ أعلنت عدة دول، منها إيران والعراق، والإمارات، وفنزويلا، الشهر الماضي، إرسال مساعدات وتقديم دعم بهذا الصدد.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي، في الشهر نفسه، تقديم مساعدات فورية وطارئة بقيمة 500 ألف يورو، للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وذكر الاتحاد الأوروبي أن المساعدات المالية ستلبي احتياجات النازحين من لبنان إلى سوريا لمدة ستة أشهر، مضيفًا أن “الهلال الأحمر السوري” سيتولى مهمة توزيع هذه المساعدات.
وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، دعا إلى تأمين 324 مليون دولار، لمساعدة الفارّين من لبنان إلى سوريا.
وجاء ذلك في معرض لقائه مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وعدد من المسؤولين السوريين في دمشق، في 8 من تشرين الأول، إذ أكّد فابيو على أهمية ضمان الحكومة السورية (يقصد النظام) لسلامة وأمن النازحين من لبنان.
كما أكد الحاجة الملحّة لحشد المساعدات الإنسانية وتوفير المزيد من الدعم لأنشطة التعافي المبكر، كما هو منصوص عليه في قرارات مجلس الأمن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :