أصيب عشرة إسرائيليين اليوم، الأربعاء 6 من تشرين الثاني، جراء إطلاق 50 صاروخًا من الجنوب اللبناني على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن صاروخًا واحدًا جرى اعتراضه بعد إطلاق حوالي 50 صاروخًا على صفد، كما جرى اعتراض طائرات مسيّرة من لبنان، بالتزامن مع تلويح أمين عام “حزب الله”، نعيم قاسم، بخوض حرب استنزاف طويلة.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحدث عن اعتراض طائرتين قبل دخولهما إلى إسرائيل.
واليوم، الأربعاء، وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أوامر إخلاء للبنانيين في منطقة ضاحية بيروت الجنوبية، وفي مبانٍ ضمن حارة حريك وحي الليلكي وبرج البراجنة، وفي منطقة النبطية، على اعتبارها تقع قرب منشآت ومصالح تابعة لـ”حزب الله” وسيعمل الجيش الإسرائيلي ضدها “بقوة”، وفق أدرعي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، القضاء على قائد كتيبة تابعة لـ”حزب الله” في منطقة الخيام.
وقال المتحدث باسم الجيش عبر “إكس“، إن مقاتلات تابعة لسلاح الجو هاجمت وقصت على حسين عبد الحليم حرب، الذي كان مسؤولًا عن تنفيذ وإطلاق العديد من العمليات اتجاه بلدات الجليل وخاصة منطقة المطلة.
كما أشار إلى استهداف سلاح الجو على مدار الساعات الماضية عشرات الأهداف التابعة لـ”حزب الله” في لبنان، ومنها مستودعات أسلحة ومنصات إطلاق وخلايات ومبانٍ عسكرية وبنية تحتية.
وضغطت مجموعة من المنظمات غير الحكومية اليوم لعقد جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لبدء التحقيق في الانتهاكات التي ارتكبها طرفا الصراع بين إسرائيل و”حزب الله” في لبنان.
وذكرت وكالة “رويترز” أن 12 منظمة غير حكومية، منها “هيومن رايتس ووتش” ومنظمة العفو الدولية، حثت الدول على التصرف بحزم بشأن الوضع “الذي خرج عن السيطرة” في لبنان، وذلك من خلال رسالة أرسلتها للبعثات الدبلوماسية.
واليوم، الأربعاء، قال الأمين العام لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، إن “حزب الله” في حالة دفاعية لمواجهة الهجوم الإسرائيلي والأهداف التي أرادها، معتبرًا أنه لم يعد مهمًا كيف بدأت الحرب، وما الذرائع التي سببتها، “فالمهم أن هناك عدوانًا إسرائيليًا”.
وتزامنت كلمة نعيم قاسم مع تصعيد إسرائيلي متواصل في الجنوب اللبناني أوقع 20 قتيلًا و14 مصابًا، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية، لترتفع حصيلة القتلى حتى الثلاثاء، إلى 3013 قتيلًا و13 ألفًا و553 مصابًا.