قوات النظام تستهدف ريف إدلب بالمسيّرات

  • 2024/11/06
  • 6:20 م
تضرر سيارة مدنية بعد قصفها بطائرة مسيّرة في بلدة معارة النعسان بريف إدلب- 6 تشرين الثاني 2024 (المحرر لحظة بلحظة)

تضرر سيارة مدنية بعد قصفها بطائرة مسيّرة في بلدة معارة النعسان بريف إدلب- 6 تشرين الثاني 2024 (المحرر لحظة بلحظة)

استهدفت قوات النظام السوري مناطق متفرقة في ريف إدلب بالمسيّرات “الانتحارية”.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، إن قوات النظام استهدفت بـ15 مسيّرة انتحارية اليوم، الأربعاء 6 من تشرين الثاني، بلدة معارة النعسان بريف إدلب، ما ألحق أضرارًا بممتلكات المدنيين.

وأضاف المراسل أن أحد المدنيين من مهجري كفر حلب قُتل بعد انفجار مسيّرة انتحارية كان يمسكها بيده، بعد قيام أحد الأشخاص بإسقاطها فوق بلدة معارة النعسان.

وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر الشاب وهو يمسك الطائرة المسيّرة قبيل لحظات من انفجارها.

مرصد إدلب للطيران” دعا السكان في الشمال السوري إلى توخي الحذر عند التعامل مع الطائرات المسيّرة الملغمة بعد إسقاطها، مشيرًا إلى أن بعض هذه الطائرات قد تحتوي على مؤقت زمني يؤدي إلى انفجارها بعد فترة قصيرة.

وذكر “المرصد” أن قوات النظام قصفت اليوم بالطائرات المسيّرة بلدتي كفرنوران ودارة عزة بريف حلب، وقرية نوارة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، إضافة إلى قصف مدفعي طال قرى بينين والفطيرة ورويحه بريف إدلب.

وقال مراسل عنب بلدي في إدلب، إن قوات النظام قصفت بالمدفعية، الثلاثاء 5 من تشرين الثاني، بلدة إبلين بريف إدلب، ما أدى إلى إصابة أربعة مدنيين.

من جهة أخرى، أعلن “المركز الروسي للمصالحة” عن إصابة جنديين في صفوف قوات النظام إثر استهداف نقطة لهما من قبل فصائل المعارضة في ريف اللاذقية.

وقال نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة”، أوليغ إغناسيوك، الثلاثاء 5 من تشرين الثاني، إن عنصرين من قوات النظام أصيبا بنيران أسلحة رشاشة أطلقتها فصائل المعارضة من نقاط تمركزها في منطقة “كبانة” بريف اللاذقية باتجاه نقاط النظام.

واستهدفت فصائل المعارضة خلال الـ24 ساعة الماضية نقاط النظام ثماني مرات، وفق المركز الروسي.

منذ مطلع العام الحالي حتى منتصف تشرين الأول الماضي، قتل 66 مدنيًا بينهم 18 طفلًا وثماني نساء، وأصيب 272 آخرون بينهم 110 أطفال و34 امرأة، في شمال غربي سوريا جراء قصف قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهما، وفق تقرير لـ”الدفاع المدني السوري“.

وشهد منتصف الشهر الماضي تصعيدًا عسكريًا روسيًا، حيث شنت المقاتلات الحربية الروسية في يوم واحد (14 من تشرين الأول) أكثر من 25 غارة جوية على مناطق متفرقة من أرياف حلب وإدلب واللاذقية.

ويؤكد “الدفاع المدني” بشكل متكرر وجود تهديدات “خطيرة” لاستمرار تصعيد قوات النظام وقصفها للأحياء السكنية والبيئات المدنية شمال غربي سوريا، محذرًا من كارثة إنسانية وموجات نزوح جديدة وتفاقم المأساة الإنسانية في المنطقة.

اقرأ المزيد: إصابة عنصرين للنظام باستهداف في ريف اللاذقية 

مقالات متعلقة

  1. على وقع تقارب أنقرة- دمشق.. روسيا تصعّد عسكريًا في إدلب
  2. 38 مدنيًا قتلوا جراء هجمات النظام على الشمال السوري خلال 2024
  3. المسيّرات الانتحارية تستهدف المدنيين بإدلب.. محاولات لمواجهتها
  4. ثلاثة أسباب محتملة وراء تصعيد القصف شمال غربي سوريا

سوريا

المزيد من سوريا