إصابة عنصرين للنظام باستهداف في ريف اللاذقية
أعلن “المركز الروسي للمصالحة” عن إصابة جنديين في صفوف قوات النظام إثر استهداف نقطة لهما من قبل فصائل المعارضة في ريف اللاذقية، في الوقت الذي تواصل قوات النظام وروسيا استهداف منازل المدنيين.
وقال نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة”، أوليغ إغناسيوك، الثلاثاء 5 من تشرين الثاني، إن عنصرين من قوات النظام أصيبا بنيران أسلحة رشاشة أطلقتها فصائل المعارضة من نقاط تمركزها في منطقة “كبانة” بريف اللاذقية باتجاه نقاط النظام.
واستهدفت فصائل المعارضة خلال الـ24 ساعة الماضية نقاط النظام ثماني مرات، وفق المركز الروسي.
وعادة لا يعلن النظام عن خسائر في صفوفه جراء قصف فصائل المعارضة لنقاطه العسكرية، لكن “المركز الروسي” يعلن بين الحين والآخر عن مقتل أو جرح عناصر في صفوف قوات النظام.
لكن صفحات التواصل الاجتماعي خاصة في الساحل السوري وحمص تنعى عادة عناصر وضباط النظام الذين يقتلون على يد المعارضة.
بالمقابل، تشهد سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا قصفًا يوميًا من مدفعية النظام الثقيلة والصواريخ والمسيّرات الانتحارية، موقعة ضحايا بين المدنيين.
“غرفة عمليات الفتح المبين” التي تدير العمليات العسكرية في إدلب وجزء من أرياف حلب الغربي واللاذقية الشرقي وحماة الشمالي، تعلن عن استهداف نقاط تمركز قوات النظام على خطوط التماس، خاصة بعد استهداف النظام لمنازل المدنيين.
“المرصد 80” (أبو أمين) المتخصص برصد التحركات العسكرية لقوات النظام ذكر اليوم، الأربعاء 6 من تشرين الثاني، أن قوات النظام استهدفت بعدة طائرات مسيّرة انتحارية آليات مدنية داخل بلدة معارة النعسان شمال شرق إدلب، دون أن يوضح إن كان تسبب ذلك بسقوط ضحايا.
ونشر “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) مقطعًا مصورًا، الثلاثاء، للحظة استجابة فرقه لقصف مدفعي استهدفت به قوات النظام بلدة ابلين جنوبي إدلب، ما أدى إلى إصابة أربعة مدنيين بجروح بينهم طفل وامرأتان.
ومنذ مطلع العام الحالي حتى منتصف تشرين الأول الماضي، قتل 66 مدنيًا بينهم 18 طفلًا وثماني نساء، وأصيب 272 آخرون بينهم 110 أطفال و34 امرأة، في شمال غربي سوريا جراء قصف قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهما، وفق تقرير لـ”الخوذ البيضاء”.
القصف يعتبر خرقًا لاتفاق “موسكو” أو اتفاق “وقف إطلاق النار” بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الموقع في 5 من آذار 2020، والذي نص على وقف العمليات العسكرية في المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :