إسرائيل تستهدف سيارة على الحدود السورية- اللبنانية

نقطة المصنع الحدودية للعبور على الحدود السورية اللبنانية- 1 من تشرين الثاني 2018 (رويترز)

camera iconنقطة المصنع الحدودية للعبور على الحدود السورية اللبنانية- 1 تشرين الثاني 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

استهدف الطيران الإسرائيلي سيارة عند معبر “المصنع- جديدة يابوس” على الحدود السورية- اللبنانية، كما تحدثت وسائل إعلام محلية عن تصدي دفاعات النظام لطائرة مسيّرة في سماء محافظة حمص، بعد ساعات من قصف مدينة القصير غربي المحافظة.

وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام“، الثلاثاء 5 من تشرين الثاني، أن سيارة من نوع “بيك أب” استهدفت عند الحدود السورية- اللبنانية بين جديدة يابوس والمصنع.

ونشرت إذاعة “شام إف إم” المحلية مقطعًا مصورًا قالت إنه لاحتراق سيارة محملة بالبضائع في نقطة “المصنع” الحدودية جراء استهدافها بغارة إسرائيلية، ما أدى إلى إصابة شخص دون وقوع قتلى.

وفي محافظة حمص، ذكر موقع “الوطن أون لاين“، الثلاثاء، أن صوت الانفجار الذي سمع في سماء المدينة ناجم عن تصدي دفاعات جيش النظام الجوية لطائرة مسيّرة شرق الفرقلس بريف حمص الشرقي، إذ تمكنت من إسقاطها.

وسبق ذلك استهداف الطيران الإسرائيلي بعض الأبنية السكنية المحيطة بالمنطقة الصناعية في القصير جنوب غربي محافظة حمص، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال رئيس مجلس مدينة القصير، رامز سعدية، لصحيفة “الوطن” المحلية، إن أضرارًا مادية في المدينة الصناعية بالقصير خلّفها قصف إسرائيلي.

في حين قال المتحدث باسم الجيس الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن طائرات إسرائيلية أغارت على مستودعات أسلحة تستخدمها وحدة التسلح التابعة لـ”حزب الله” في القصير.

وأضاف أن الوحدة مسؤولة عن تخزين الوسائل القتالية في لبنان، ووسّعت نشاطها مؤخرًا إلى سوريا داخل منطقة القصير بالقرب من الحدود السورية- اللبنانية.

وتكررت الضربات الإسرائيلية خلال الشهر الماضي على مواقع حدودية بين سوريا ولبنان، منها معابر شرعية وغير شرعية.

وفي 25 من تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، على لسان أدرعي، أن طائرات إسرائيلية هاجمت ليلًا بنى تحتية عسكرية لـ”حزب الله” عند معبر “جوسية” الحدودي بين سوريا ولبنان.

في 4 من تشرين الأول الماضي، شنت طائرات إسرائيلية غارات على الطريق الدولي بين معبري “جديدة يابوس” و”المصنع” على الحدود السورية- اللبنانية، ما أسفر عن قطع الطريق بالاتجاهين.

وقال الجيش الإسرائيلي حينها، إنه قصف نفقًا بطول ميلين (نحو 3.5 كيلومتر) على الحدود اللبنانية- السورية، استخدمه “حزب الله” لنقل “وسائل قتالية” من إيران وتخزينها تحت الأرض.

القصير هدف متكرر

يعتبر القصف هو الثاني من نوعه على مدينة القصير خلال الأسبوع الحالي، إذ سبق وشنت طائرات إسرائيلية سلسلة من الضربات بالقرب من المنطقة الصناعية بالمدينة في 31 من تشرين الأول الماضي.

ونشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية حينها تسجيلًا مصورًا يظهر لحظة القصف، مشيرة إلى أن الضربة طالت ورشات وأبنية في المنطقة الصناعية بالقصير، وتسبب بـ”أضرار كبيرة”.

عقب الهجوم بساعات، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية أغارت على مواقع لـ”قوة الرضوان” و”الوحدة 4400″ (وحدة التسليح) التابعة لـ”حزب الله” اللبناني في مدينة القصير السورية جنوب غربي محافظة حمص، بمحاذاة الحدود مع لبنان.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر “إكس”، أن طائرات حربية إسرائيلية هاجمت مستودعات أسلحة ومقار قيادة استخدمتها “قوة الرضوان”، ووحدة التسلح التابعة لـ”حزب الله” في منطقة القصير بسوريا.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يشن ضربات في الأشهر الماضية تهدف لتقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى “حزب الله” في لبنان.

ولم يعلّق “حزب الله” رسميًا على هذه الأنباء حتى الآن، بينما اكتفت وسائل الإعلام السورية بتوثيق القصف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة