قصف إسرائيلي يستهدف القصير بريف حمص

تصاعد الدخان إثر غارة إسرائيلية طالت موقعًا بالقرب من مدينة القصير جنوب غربي محافظة حمص- 5 من تشرين الثاني 2024 (حمص نيوز/ فيس بوك)

camera iconتصاعد الدخان إثر غارة إسرائيلية طالت موقعًا بالقرب من مدينة القصير جنوب غربي محافظة حمص- 5 من تشرين الثاني 2024 (حمص نيوز/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أغارت طائرات إسرائيلية على مواقع في محيط مدينة حمص بالقرب من الحدود السورية- اللبنانية.

وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، إن قصفًا إسرائيليًا استهدف المنطقة الصناعية في القصير جنوب غربي محافظة حمص.

وأضافت عبر “فيس بوك” أن القصف استهدف بعض الأبنية السكنية المحيطة بالمنطقة الصناعية في القصير، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وقال التلفزيون السوري الرسمي، إن هجومًا إسرائيليًا استهدف المنطقة الصناعية في القصير، وبعض الأبنية السكنية المحيطة بها.

من جانبها، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن الطيران الإسرائيلي شن غارات عنيفة على مدينة القصير السورية سمع صداها في مدينة الهرمل وقرى القضاء.

وقال رئيس مجلس مدينة القصير، رامز سعدية، لصحيفة “الوطن” المحلية، إن أضرارًا مادية في المدينة الصناعية بالقصير خلّفها قصف إسرائيلي.

واكتفت وسائل إعلام إسرائيلية، منها صحيفة “معاريف“، بذكر تقارير تتحدث عن سلسلة هجمات إسرائيلية على مدينة القصير بمحافظة حمص السورية.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الاستهداف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

ويعتبر القصف هو الثاني من نوعه على مدينة القصير خلال الأسبوع الحالي، إذ سبق وشنت طائرات إسرائيلية سلسلة من الضربات بالقرب من المنطقة الصناعية في المدينة في 31 من تشرين الأول الماضي.

ونشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية حينها تسجيلًا مصورًا يظهر لحظة القصف، مشيرة إلى أن الضربة طالت ورشات وأبنية في المنطقة الصناعية بالقصير، وتسبب بـ”أضرار كبيرة”.

عقب الهجوم بساعات، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية أغارت على مواقع لـ”قوة الرضوان” و”الوحدة 4400″ (وحدة التسليح) التابعة لـ”حزب الله” اللبناني في مدينة القصير السورية جنوب غربي محافظة حمص، بمحاذاة الحدود مع لبنان.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر “إكس”، أن طائرات حربية إسرائيلية هاجمت مستودعات أسلحة ومقار قيادة استخدمتها “قوة الرضوان”، ووحدة التسلح التابعة لـ”حزب الله” في منطقة القصير بسوريا.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يشن ضربات في الأشهر الماضية تهدف لتقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى “حزب الله” في لبنان.

ولم يعلّق “حزب الله” رسميًا على هذه الأنباء حتى الآن، بينما اكتفت وسائل الإعلام السورية بتوثيق القصف.

وتكررت الضربات الإسرائيلية خلال الشهر الماضي على مواقع حدودية بين سوريا ولبنان، منها معابر شرعية، وغير شرعية.

وفي 25 من تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، على لسان أفيخاي أدرعي، أن طائرات إسرائيلية هاجمت ليلًا بنى تحتية عسكرية لـ”حزب الله” عند معبر “جوسية” الحدودي بين سوريا ولبنان.

اقرأ أيضًا: إسرائيل تستهدف معبرين بين سوريا ولبنان

في 4 من تشرين الأول الماضي، شنت طائرات إسرائيلية غارات على الطريق الدولي بين معبري “جديدة يابوس” و”المصنع” على الحدود السورية- اللبنانية، ما أسفر عن قطع الطريق بالاتجاهين.

وقال الجيش الإسرائيلي حينها، إنه قصف نفقًا بطول ميلين (نحو 3.5 كيلومتر) على الحدود اللبنانية- السورية، استخدمه “حزب الله” لنقل “وسائل قتالية” من إيران وتخزينها تحت الأرض.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة