إسرائيل: لن نقبل وجودًا إيرانيًا في سوريا

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (يسار) ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي هرتسي هاليفي يزوران مقبرة جبل هرتزل العسكرية في القدس- 16 من تموز 2024 (رويترز)

camera iconوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (يسار) ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي يزوران مقبرة جبل هرتزل العسكرية في القدس- 16 تموز 2024 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إنه لا يمكن القبول بوجود عسكري إيراني في الأراضي السورية.

وأضاف لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية اليوم، الثلاثاء 5 من تشرين الثاني، أن إسرائيل بحاجة لوقف نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى لبنان.

وقال غالانت، “لا يمكننا قبول وجود عسكري إيراني في سوريا، ونحن بحاجة إلى وقف نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا والعراق إلى لبنان”.

ووفق وزير الدفاع الإسرائيلي، شنت إسرائيل ضربات في سوريا ضمن إطار تعزيز الأمن القومي الإسرائيلي، والتصدي للتهديدات المتزايدة من الجهات المعادية، بما في ذلك “حزب الله” اللبناني وإيران.

واعتبر غالانت أن “الإنجازات” العسكرية التي حققها الجيش الاسرائيلي تضعه في موقف قوي يمكّنه من مطالبة “حزب الله” بإعادة عناصره إلى شمال نهر الليطاني.

ولفت إلى أن العمليات المستمرة تهدف إلى تقويض قدرة “حزب الله” على تنفيذ أي هجمات مستقبلية ضد إسرائيل.

ومنذ العام الماضي، تقول إسرائيل إن إيران تستخدم الأراضي السورية في أنشطتها، إذ سبق وهدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، الوجود الإيراني في سوريا.

وقال هليفي، إن إيران تستخدم سوريا كساحة معركة محتملة، مشيرًا إلى أن بلاده لديها القدرة على ضرب إيران، وفق ما نقلته قناة “I24” الإسرائيلية في أيار 2023.

وبشكل متكرر، تشن إسرائيل ضربات جوية في سوريا منذ العام الماضي، استهدفت أفرادًا وقادة ومصالح لـ”حزب الله”اللبناني الموالي لإيران، داخل الأراضي السورية، كان أحدثها الاثنين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إن طائرات إسرائيلية هاجمت، الاثنين، بنى تحتية ومصالح تابعة لركن الاستخبارات في “حزب الله”.

في حين قالت وزارة الدفاع بحكومة النظام، إن إسرائيل ضربت من اتجاه الجولان السوري المحتل عددًا من المواقع المدنية جنوب دمشق.

ومنذ عام 2011، أدخلت إيران ميليشيات مسلحة موالية لها إلى سوريا لدعم النظام أمام انتفاضة السوريين التي طالبت بإسقاطه.

وعلى مدار سنوات قاتلت هذه الميليشيات، ومنها “حزب الله” اللبناني، إلى جانب النظام، وتمركزت في قرى ومدن سورية بعد تجميد جبهات القتال بجهود دولية، لكن بعضها صار يتعرض لاستهدافات إسرائيلية لارتباطه بإيران.

وفي تشرين الأول الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي تسجيلًا مصورًا يوضح عبر الخرائط آلية حصول “حزب الله” اللبناني على الأموال، جزء منها تقدمه إيران عبر سوريا، والآخر عبر جباية الأموال من اللبنانيين.

اقرأ أيضًا: إسرائيل تحدد شبكة إمداد “حزب الله” في سوريا




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة