أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” عن تنفيذ 95 عملية ضد التنظيم خلال شهرين في كل من سوريا والعراق، أسفرت عن مقتل أكثر من 150 عنصرًا في تنظيم “الدولة” واعتقال آخرين.
ونشرت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) إحصائية لعمليات التحالف، الاثنين 4 من تشرين الثاني، قالت إنها بلغت 95 عملية، بعضها تضمن ضربات أمريكية منفردة في سوريا.
وأسفرت هذه العمليات عن مقتل 163 “إرهابيًا” واعتقال 33 آخرين، بمن في ذلك أكثر من 30 من قادة التنظيم من مستويات عليا ومتوسطة.
وأدت العمليات ضد التنظيم إلى الاستيلاء على معدات كبيرة كان يملكها، وكان من الممكن أن تساعد في إحداث اضطرابات مستقبلية، وفق “سينتكوم”.
ولفتت إلى أن الضغط المستمر على قادة التنظيم، أدى إلى تقييد قدرتهم على العمل والتخطيط للهجمات.
وقال قائد “سينتكوم”، الجنرال مايكل كوريلا، “سنواصل، إلى جانب شركائنا في التحالف والعراق، ملاحقة هؤلاء الإرهابيين بقوة وتعطيل قدرتهم على تنفيذ عمليات ضد المصالح الأمريكية، وكذلك مصالح حلفائنا وشركائنا”.
ومنذ آب الماضي، تحدثت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن حملة عسكرية أمريكية ضد تنظيم “الدولة” في سوريا لاحتواء عودته مرة أخرى، دون أن تحظى الحملة بتغطية إعلامية كافية.
وبحسب تقرير الصحيفة، تتضمن الحملة شن الطائرات الأمريكية غارات جوية ضد التنظيم، إضافة إلى توفير مراقبة جوية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تنفذ العمليات على الأرض.
وتبقى القوات الأمريكية على مسافة آمنة من منطقة الاشتباك، لكن قوات النخبة تشارك في مهام محددة، وتنفذ هذه المهام بمفردها على الأرض، كقتل أو أسر كبار قادة التنظيم.
وبحسب الصحيفة، تمثل محاولة التنظيم للعودة مجددًا تحديًا مختلفًا عن التحدي الذي فرضه في أوج قوته، عندما كان يسيطر على مساحات في سوريا والعراق تقدر بـ38 ألف كيلومتر مربع، إضافة إلى توجه مقاتلين من مختلف البلدان للانضمام إلى صفوفه.
وفي 12 من تشرين الأول الماضي، قالت “سينتكوم، إن قواتها شنت غارات جوية ضد معسكرات تابعة لتنظيم “الدولة” في سوريا.
وذكرت “سينتكوم” أن الضربات الجوية ستؤدي إلى تعطيل قدرة تنظيم “الدولة” على التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها والمدنيين في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.