قصف إسرائيلي يستهدف مواقع قرب دمشق
أغارت طائرات إسرائيلية على مواقع بالقرب من بلدة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، جنوب العاصمة السورية، جنوبي سوريا.
وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) إن قصفًا إسرائيليًا استهدف، اليوم الاثنين 4 من تشرين الثاني، محيط السيدة زينب جنوب دمشق، دون تقديم المزيد من التفاصيل عن طبيعة المواقع المستهدفة.
وذكرت إذاعة “شام إف إم” المحلية، أن القصف الإسرائيلي استهدف ثلاث نقاط هي مدينة السيدة زينب، ومحيط فندق مطار “دمشق الدولي”، ومحيط بلدة نجها.
وأضافت أن المعلومات الأولية تشير لوقوع إصابات دون ورود معلومات عن حجم الأضرار.
ونشرت صفحات إخبارية عبر “فيس بوك” منها صفحة “السيدة زينب NEWS” تسجيلًا مصورًا يظهر لحظة وقوع الاستهداف.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
واكتفت وسائل إعلام إسرائيلية، منها صحيفة “معاريف“، بالحديث عن انفجارات في دمشق، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أنباء وقوع هجوم في العاصمة السورية دمشق، عن وسائل الإعلام السورية الرسمية.
وتستهدف إسرائيل بشكل متكرر مواقع في العاصمة دمشق أو بالقرب منها، وغالبًا ما تستهدف أفرادًا من “حزب الله”، أو عناصر في مجموعات أخرى تدعمها طهران في سوريا.
وتصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي عقب تحول التصعيد الإسرائيلي في الجنوب اللبناني إلى حرب واسعة في 23 من أيلول الماضي.
وفي 24 من تشرين الأول الماضي، قتل عسكري وأصيب سبعة آخرون في قصف إسرائيلي استهدف موقعين في دمشق وحمص.
وتحدث مركز “ألما” البحثي الإسرائيلي أن استهداف إسرائيل الأحدث لحي كفرسوسة في دمشق، طال مجمعات تتبع لفرع “الأمن العسكري” (جهاز المخابرات العسكرية) على خلفية إدارته للمعابر بين سوريا ولبنان من الجانب السوري.
واعتبر المركز أن الضربة تحذير لقوات الأمن السورية بوقف تعاملها مع “الوحدة 4400” في “حزب الله” اللبناني.
“الوحدة 4400” مسؤولة عن عمليات التهريب عبر الحدود الرسمية وغير الرسمية بين سوريا ولبنان، وتتولى مسؤولية تهريب النفط والأسلحة والمعدات الأساسية والأموال والمنتجات إلى “حزب الله” في لبنان.
وكررت إسرائيل منذ أكثر من شهر، استهدافها المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان سواء الرسمية أو غير الرسمية، بهدف وقف تهريب الأسلحة الإيرانية لـ”حزب الله”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :