حمص.. النيران تلتهم 90 ألف شجرة زيتون وتفاح
التهمت حرائق ريف حمص الغربي حوالي 90 ألف شجرة تفاح وزيتون خلال الأيام العشرة الماضية.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية عن مدير زراعة حمص عبد الهادي درويش، الاثنين 4 من تشرين الثاني، أن حرائق حمص أحرقت 68 ألفًا و750 شجرة زيتون و20 ألفًا و440 شجرة تفاح.
وأضاف درويش أن حريق قرى شين والمرانة وجبلايا، في 21 من تشرين الأول الماضي، أحرق 7100 شجرة زيتون و800 شجرة تفاح.
وفي حريق وادي النضارة (النصارى) في 27 و28 من تشرين الأول، التهمت النيران 47 ألفًا و700 شجرة زيتون، و14 ألفًا و240 شجيرة زيتون.
وحريق الأراضي الزراعية في الوادي الممتد بين قرى حبنمرة ومرمريتا وعين الباردة وتنورين وقرب علي، في 28 و29 من تشرين الأول، أحرق 13 ألفًا و950 شجرة زيتون، و400 شجرة تفاح.
النيران طالت 4741 و20 دونمًا حرجيًا، بحسب تصريح سابق لمدير زراعة حمص.
قائد فوج إطفاء حمص، إياد محمد، قال في وقت سابق إن النيران التهمت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية أغلبيتها العظمى مزروعة بأشجار الزيتون، موضحًا أن الحريق يصنف بحريق زراعي حراجي.
رئيس بلدية حبنمرة، نزار شبشول، ذكر أن 90% من الأراضي المحروقة مزروعة بالزيتون، و10% مزروعة بأشجار مثمرة كالتين والكرمة، إضافة إلى وجود بعض شجيرات السنديان.
وأضاف شبشول أن “أهالي القرى تضرروا بشكل كبير جدًا، ولا سيما أن نسبة 75% منهم لم يجنوا بعد محصول الزيتون من أراضيهم”.
محاولات فرق الإطفاء بإخماد الحرائق خلال الأيام الأولى من الحرائق فشلت، رغم محاولات فرق الإطفاء والمجتمعات الأهلية ومشاركة حوامات الجيش في عمليات إطفاء النيران، إلى أن تمت السيطرة عليها مؤخرًا.
أسباب انتشار النيران رغم محاولات إطفائها أرجعها المسؤولون السوريون إلى الرياح القوية، وصعوبات في عمليات الإخماد، بسبب عدة أسباب منها وعورة الأراضي، وصعوبة الوصول إلى مكامن النيران، وعدم وجود طرق زراعية ومناهل مياه قريبة، وقوة الرياح استدعت تدخل الطيران المروحي.
حرائق اللاذقية وطرطوس
ذكرت وزارة الزراعة في حكومة النظام السوري أن محافظة اللاذقية شهدت 50 حريقًا خلال الأيام الأربعة الماضية، معظمها حرائق زراعية، خرج بعضها عن السيطرة كحريق المشرفة باتجاه البدروسية، وحريق برج كاس برج معيربان، وحريق ناحية المزيرعة.
فرق الإطفاء والأهالي استطاعوا إخماد حرائق اللاذقية باستثناء بقايا بؤر باتجاه قرية السمرا التي أطفأتها أمطار الأحد.
كما بردت الأمطار بؤر حرائق في المزيرعة والحفة وريف القرداحة.
وأوضح محافظ اللاذقية، خالد أباظة، في تصريح لإذاعة “شام إف إم” المحلية، أن الحريق الأول في اللاذقية كان بسبب تماس كهربائي.
لكن حرائق مطلع تشرين الثاني الحالي كانت “بفعل فاعل”، كما حصل في 2020، بحسب المحافظ.
أما حرائق محافظة طرطوس فكانت أقل ضررًا، إذ بلغت 26 حريقًا، وطالت 34 دونمًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :