وافق “مجلس الشعب” (البرلمان) في جلسته على السماح بالملاحقة القضائية بحق اثنين من نوابه هما أيهم جريكوس ومدلول العزيز.
وقالت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، الاثنين 4 من تشرين الثاني، إن “المجلس” وافق خلال جلسته التي عقدها اليوم على السماح بالملاحقة القضائية بحق النائبين.
ومدلول العزيز، هو عضو في “المجلس” عن دائرة محافظة دير الزور الانتخابية من (الفئة ب)، وفق ما ورد على الموقع الرسمي لوكالة الأنباء السورية (سانا)، ويشغل أيضًا منصب مدير نادي “الفتوة” الرياضي.
وبالنسبة لأيهم جريكوس، فهو عضو في “مجلس الشعب” عن دائرة محافظة اللاذقية الانتخابية (فئة ب) وفق “سانا”.
ولم تنشر أي تفاصيل بالنسبة لجريكوس، حول أسباب ملاحقته القضائية، لكن مدلول العزيز، نشر قبل أشهر عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك” أن دعوى قضائية رُفعت بحقه، متعلقة بقضايا تهريب.
وورد اسم عضو “مجلس الشعب” مدلول العزيز، في دعوى قضائية، من بين 34 اسمًا، بتاريخ 13 من نيسان الماضي، متضمنة مجموعة من الاتهامات، وهي الاستيراد تهريبًا لبضائع مقيدة وممنوعة (وقود، دخان، أغنام، أسلحة، مواد غذائية، أجهزة طبية) بلغت قيمتها 16 مليار ليرة سورية.
وتمت تبرءة مدلول العزيز من الاتهامات إلى جانب آخرين، في حين أثبتت اتهامات التهريب، وتجارة الأسلحة والمخدرات بين ضفتي نهر الفرات في دير الزور على شخص واحد من التهمين، وهو غنام طايس الحسين، وفق نصوص المحكمة التي نشرها عضو “مجلس الشعب” نفسه، في “فيس بوك”.
وفي 2 من تشرين الثاني الحالي، حدد مرسوم تشريعي انتخابات لمقعدين شاغرين في “مجلس الشعب”، بعد أن أسقطت عضوية أعضاء في “المجلس”.
وأصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، المرسوم “رقم 274” لعام 2024، القاضي بتحديد 7 من كانون الأول المقبل، موعدًا لإجراء الانتخابات، بحسب ما ذكرته “سانا“.
الانتخابات التشريعية ستكون لملء مقعدين شاغرين في دائرتي حلب (القطاع أ) وطرطوس (القطاع ب) الانتخابيتين، بعد أن استقال عضو في طرطوس، وأسقطت عضوية آخر في حلب، إلى جانب أعضاء آخرين أسقطت عضويتهم، لم تشمل مقاعدهم بالانتخابات الأحدث.
الأحد الماضي، صوت “مجلس الشعب” على إسقاط عضوية النائب عن مدينة دمشق أنس محمد الخطيب، لحيازته الجنسية الأردنية،في ثالث حالة من نوعها خلال شهر.
وكان “مجلس الشعب” أسقط عضوية شادي دبسي، الذي ورد اسمه في قائمة دائرة حلب الانتخابية (القطاع أ) بموقع “سانا“، ما جعل من مقده شاغرًا في “المجلس”.
اقرأ أيضًا: سوريا.. ما وراء إسقاط العضوية في “مجلس الشعب”
وفي 22 من تشرين الأول أيضًا، نشرت صحيفة “الوطن” المحلية، أن “مجلس الشعب” صوت بالإجماع على إسقاط عضوية محمد حمشو بسبب حصوله على الجنسية التركية أيضًا.